يطمح العازف الحيفاوي الصاعد، نيكولا بسيلا لاحتراف العزف عالميا والوصول الى عالم المشاهير وذلك عبر تميّزه بالعزف على آلة الكمان.
موهبة نيكولا اكتشفها والده وهو في سنّ صغيّر، فالتحق بعدة دورات ليتمكّن بعدها من العزف في الحفلات وبعض المناسبات، وهو الآن يدرس في الكلية الأرثوذكسية العربية بمدينة حيفا.
حول بداياته وانكشافه على عالم العزف، قال:" بدأ عندي حب العزف في الخامسة من عمري وذلك بفضل الموسيقى التي كانت جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية في البيت، ومن اكتشف موهبتي هو والدي، وذلك حدث عندما انضممت الى دورة موسيقى للأجيال المبكرة، هناك اكتشفت المدرسة بأنني امتلكت الحس الموسيقى وبأن جانب السمع لدي جيد.عندها اهتم والدي بالأمر وهناك بدأ المشوار".
اما عن الدورات التي التحق بها، قال:" موضوع الدورات انقسم حتى الان الى مرحلتين:في المرحلة الأولى تعلمت في معهد روبن على الة الكمان وهناك تم تأسيس العزف على نمط الموسيقى الغربية ولا شك بأن مدرّسي المعهد ساهموا وساعدوا في تطوير عزفي على الالة وفي معرفة الجانب النظري بل وتطويره على مر السنين. المرحلة الثانية بدأت مؤخرا وذلك عندما انتقلت لتعلم الموسيقى الشرقية عند المدرس فراس عيسمي.وفي كلتا المرحلتين كنت وما زلت اشترك في الكونسيرتات في نهاية كل فصل أو نهاية كل سنة".
وعن هدف الوصول إلى العالمية قال: انا لا أتنازل عن هذا الهدف وخاصة أنني ما زلت مستمرا في التعلم على الإلهية واعتقد بأن الحظ يحالفني لأن معلمي اليوم، الأستاذ فراس عيسمي، يعتبر من أهم العازفين المهنيين في البلاد، فمنذ بداية اللقاءات معه أشعر بالتقدم والتطور والأكثر من ذلك بالأهتمام والتعمق نحو المهنية".
اما عن طموحه ورسالته من وراء العزف، يحدّثنا:" طموحاتي الأساسية تقتصر في اسعاد المستمع لأن العزف على الة الكمان يعتبر حساسا وليس سهلا حيث حيث ان هناك الكثير من المجهود الذي يجب أن أبذله بشكل متواصل لكي أعزف بشكل نقي وجميل وبعد أن أصل الى المهنية أتمنى أن أشترك في أعمال فنية مختلفة مع موسيقيين في البلاد والخارج".
وعن دعم اهله وموقفهم مما يمارسه، يقول:" أهلي هم الذين اكتشفوا موهبتي ولا زالوا يواصلون الدعم الفعال حيث أن أبي وأمي يرافقانني الى الدروس والكونسيرتات ويهتمون دائما في تنمية الموهبة عندي.أنا سعيد ومقتنع جدا لما أفعله بالنسبة الى هذا الجانب".
وانهى كلامه قائلا عن الموسيقى:" الموسيقى هي لغة كباقي اللغات والعزف ما هو الا ممارسة واستعمال هذه اللغة، بامكاننا استعمالها بشكل بدائي وبامكاننا أيضا الابحار في استعمالها بدون حدود".
[email protected]
أضف تعليق