قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن تخوين الزوجة أو تلمس عثراتها، مضيفًا «أوعى تخون مراتك.. أوعى تطب عليها وأنت فاكر أنها بتخونك.. دي قلة أدب».

وتابع «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المذاع عبر فضائية «CBC»، أن الرجل عندما يكون مسافراً وعاد إلى بلدته عليه أن يذهب إلى المسجد ليشاهده أولاده فتعلم زوجته أنه حضر، موضحًا أن هذا تعليم رسول الله صلى الله عليه وسلم الراقي، «لا أن يتلمس الرجل عثرات زوجته ويخونها كون ذلك ليس من الدين».

وشدد الدكتور علي جمعة، على أنه لايجوز للرجل تتبع الزوجه أو الشك فيها، وفتح هاتفها المحمول للتفتيش فيه والعكس، معقبًا: «من حسن إسلام المرء تركه مالايعنيه».

وأوضح مفتي الجمهورية السابق «أنا متزوج من 43 عامًا، عمر زوجتي ما شكت فيا ولا بحثت ورايا، والعكس تمام».

وأشار مفتي الديار المصرية السابق، إلى أن التعامل الراقي مع الزوجات يولد الحب والود، بينما الشك ونظرات الريبة لا تولد إلا الكره، متابعًا:«عندما قلت هذا الكلام سابقاً قال الإخوان والسلفية والتلفية والنابتة أنت يا شيخ بتدعو إلى أن الراجل يطرمخ على زوجته، أي عقل أنتم به تفكرون، الله سبحانه وتعالى ورسوله يخبرنا بالتعامل الراقي وأنتم عقلكم يذهب بكم إلى هذا التفكير النتن».

وكان الشيخ علي جمعة، قال في حلقة من نفس البرنامج «والله أعلم»، في منتصف أغسطس عام 2015، إنه لا يجوز للرجل تفتيش هاتف زوجته أو متابعة الشات الذي تجريه، كما لا يجوز للزوجة فعل ذلك، مؤكداً أن فعل ذلك سيسبب مشاكل كبيرة لأن كل ابن آدم خطاء.
وتحدث المفتي السابق وقتها أيضًا، أن زوجته لم تفتش وراءه طوال 40 سنة، وشدد على أنه طوال تلك المدة لم يفتح خطاباً لها ولم يفتش جوالها أو يتابع من خاطبت على الهاتف.

وتسبب قول الدكتور علي جمعة وقتها، في حملة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق بعض النشطاء بقولهم: «من يتساهل مع زوجته ديوث».

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]