تشهد مواقع التواصل الاجتماعي، والشارع الفلسطيني، حملة ساخطة على مسببي حوادث الطرق، وبشكل خاص قسم من سائقي النقل العام، وذلك على اثر الحادث الذي وقع على شارع 60 ثالث أيام العيد وتسبب بمقتل امرأة وأطفالها الستة بالإضافة إلى سائق سيارة الاجرة، حيث من المعروف في الضفة الغربية أن سائقي سيارات الأجرة، أو قسم كبير منهم، يقودون سياراتهم بشكل جنوني، بسرعة هائلة، يجتازون في مناطق خطرة، ولا يحترمون قوانين السياقة.
وفي نفس المضمار، قررت وزارة النقل والمواصلات، مساء الأربعاء، دعوة المجلس الأعلى للمرور للاجتماع صباح اليوم الخميس، في ضوء تعليمات الرئيس محمود عباس بشأن الشروع بإجراءات للحد من حوادث الطرق.
وقال وزير النقل والمواصلات سميح طبيلة إن "وفي ضوء نتائج اجتماع الحكومة مع الرئيس هذا اليوم، سينعقد المجلس الأعلى للمرور في العاشرة من صباح غد، وسيحضر الاجتماع ممثلون عن نقابة السواقين وكل الأطراف المعنية، ليتم بحث هذه المعضلة والتفكير بعمق بالإجراءات الواجب اتباعها للحد من الحوادث".
وأضاف طبيلة أن الوزارة تدرك "أن غالبية الحوادث المرورعة والمفجعة حصلت على الطرق الخارجية التي هي خارج السيطرة الأمنية الفلسطينية، ولكن هذا لا يعني بأننا لسنا طرفا رئيسا في معالجة المشكلة، فنحن نتحدث عن مركبات حاصلة على الرخصة الفلسطينية، وعن سائقين فلسطينيين".
وأوضح أن وزارة النقل والمواصلات تدرس اقتراح بإلزام السائقين بتركيب محدد للسرعة، قائلا "لكن من السابق لأوانه الحديث عن إجراءات محددة قبل استكمال المشاورات ومراجعة الأنظمة والتعليمات".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
صدق المثل بقوله عن ساءقي الاجره اصفر وبداخله ازعر