تبلغ من العمر 18 عاما واستطاعت تأسيس قاعدة لا بأس بها من المعجبين اثر اطلاقها لعمليين فنيّين كانت قد عملت عليهما، أنّها عدن واكيم ابنة المحامي واكيم واكيم.
ترى عدن، الغناء على انّه هواية، فبدأت بتسجيل الأغاني عبر الهاتف ثم لاحقا في الاستوديو لتحذو حذو المشاهير.
لا تعرف عدن اذا كانت ستحترف الغناء ام لا، لكنّها تؤكد على الاستمرار بممارسة هوايتها الأحب هذه.
وقالت:" لقد بدأت بأداء الأغاني وتسجيلها بهاتفي الخاص منذ فترة طويلة كهواية. في البداية، غالبًا ما كنت أغني أغاني باللغة الانجليزية، ولم تحصل الفيديوهات التي قمت بمشاركتها على اهتمام خاص إلا عندما بدأت أغنّي بالعربية. هناك فيديو سجلته بهاتفي الخاص وأنا أغني عدة أغاني لمشروع ليلى انتشر بسرعة بعد مشاركة الأصدقاء، وأرسلته الى حامد سنو (المغني في فرقة مشروع ليلى) في تعليق على أحد المنشورات التي نشرها، حامد رأى الفيديو أولّا وشاركه في اليوم التالي وكذلك هايغ بابازيان وكارل جرجس قاما بالمشاركة، فرحت كثيرًا وكنت فخورة بنفسي، فهُم أعضاء فرقتي المفضلة".
800,000 مستمع
واضافت:" أعتقد أن مشاركتهم للفيديو جعلتني أبني قاعدة صغيرة لا بأس بها من المعجبين، العمل الثاني الذي حاز على اعجاب واهتمام كبير نسبيًّا هو أوّل اغنية قمت بتسجيلها باستوديو اسمها "بنت ال ٤٨"، وهي عبارة عن خلطة لعدة مقاطع من عدة أغاني لمشروع ليلى بصوتي، قمت بجمعها لأوصل رسالة معينة تعبر عن مشاعري المتخبّطة كشابة من عرب الداخل وأصلها من قرية مهجرة، قمت بتحميل الاغنية على موقع SoundCloud وحازت على 800,000 استماعة حتى الآن، وقام أعضاء الفرقة بمشاركة فيديو الاغنية وعبروا عن اعجابهم به".
وزادت:" قبل يومين، قمت بمشاركة فيديو في بث حي غنّيت فيه اغنيتين لمشروع ليلى وعزيز مرقة، يمكن القول انه حاز على اعجاب عدد لا بأس به من الناس، اخترت أداء أغاني معروفة لأنه وجدت انني ما زلت غير ناضجة فكريًّا بما يكفي حتى أبدأ بكتابة الأغاني وترجمة أفكاري بصورة جيّدة على الورق ولا اعتقد انني جاهزة لتلحين الأغاني فليس لدي المعرفة الكافية في هذا المجال بعد".
ووجّهت واكيم رسالة عبر "بُكرا" قالت فيها :"لا يوجد رسالة واحدة محددة وأعتقد انه من الصعب ايصال رسالة صادقة نابعة من القلب بكلمات شخص آخر، علي أن أبدأ بالمحاولة وأبدأ في الكتابة إن أردت أن اوصل رسالة معينة، حاليًّا لا أطمح في أن اصبح مغنية محترفة تُحيي حفلات وتسجّل أغانيها الخاصة وتصدر ألبومات وغيره، أُريد أن أواصل في أداء أغاني معروفة كهواية أقوم بها في وقت فراغي حتى أبني قاعدة معجبين جيّدة وسأرى إلى أين سيقودني ذلك".
وعن الذي شجعها على اصدار مثل هذه الاعمال، تقول:" لطالما شجعني أفراد العائلة والأصدقاء على ممارسة الغناء وبالأخص والدي واكيم الذي اقترح أن يرافقني الى الاستوديو عندما سجلت اغنية "بنت ال 48" ليشاركني في تجربتي الاولى هناك ويجعلها تجربة جميلة لن أنساها".
وانهت كلامها قائلة:"أشجع الفتيات على فعل ما يحببن وما يُفرحهنّ، سواء كان ذلك احترافيًّا أو فقط كهواية، اذا كان الغناء يفرحكِ غنّي ولا تترددي، فالموسيقى دواء، حُب، رسالة، وغذاء لكلِّ روح".
[email protected]
أضف تعليق