أُعلن في مستشفى " ايخيلوف" في تل أبيب، عن وفاة مولود خرج من رحم أمه ميتًا أثناء " ولادة منزلية" لسيدة ثلاثينية من المدينة، بإشراف قابلة (" داية") مؤهلة.
وكانت طواقم الإسعاف قد استُدعيت إلى منزل السيدة الوالدة فحاول المسعفون انعاش المولود الذي وُلد وهو بلا نبض، وبدون تنفس، وحولوه إلى مستشفى " ايخيلوف "، لكن الأطباء أكدوا وفاته، بينما تم نقل الوالدة إلى نفس المستشفى بسيارة إسعاف أخرى.
ويشار إلى أن وزارة الصحة تسمح بعمليات " الولادة منزليًا"، بشروط معينة للتوليد- مع التشديد دومًا على أفضليته الولادة في المستشفى. ومن بين الشروط المرعيّة أن تكون القابلة المشرفة على الولادة صاحبة تجربة لا تقل عن ثلاث سنوات في قسم للولادة، أو طبيب خبير بالولادة وأمراض النساء ذو تجربة ثلاث سنوات أيضًا.
88% من حالات الولادة منزليًا- سليمة!
ويُسمح بالولادة منزليًا للحوامل اللاتي يحملن جنينًا واحدًا، في فترة الحمل الواقعة بين الأسبوع السابع والثلاثين والأسبوع الثاني والأربعين، شريط أن يكون وزن الجنين أربعة كيلوغرامات وألاّ تكون السيدة الحامل مصابة بسكري الحمل، وأن تكون معطيات متابعة ومراقبة الحمل- إيجابية سليمة. كما يتعين على القابلة التي تشرف على الولادة أن تكون قد اجتازت دورة للانعاش، وأن تكون مؤمنة بتأمين يتعل بالمسؤولية المهنية.
واستنادًا إلى معطيات وزارة الصحة، فإن 88% من الولادات المنزلية في إسرائيل تنتهي بسلام، دون الحاجة إلى تدخل علاجي طارئ. وتفيد معطيات مؤسسة نجمة داوود الحمراء (للإسعافات) فإن طواقمها تستدعي لمعالجة (600) حالة ولادة سنويًا، خارج المستشفيات، بمعنى أن قسمًا من هؤلاء الوالدات فضّلن الولادة منزليًا، والقسم الآخر عاجلهن الطلق وأوان الولادة قبل نقلهن الى المستشفى!
[email protected]
أضف تعليق