المساحات الخضراء هي من أكثر الأماكن راحة وهدوءاً وصحة، التي غالباً ما يقصدها المواطنون في دول العالم الغربي، فيما تعتبر شبه غائبة في الدول التي تجتاحها ثقافة "الباطون". وتتشابه الحدائق في غالبية دول العالم إلاَّ أنَّها تتميز في البعض الآخر. وبعدد موقع صحيفة "لوموند" الفرنسية 5 من أكثر الحدائق المميزة واللافتة:
في ليون السافانا والورود: تقع هذه الحديقة على ضفاف نهر الرون، وتضمُّ ما يقرب من الـ 1177 هكتاراً من المساحات الخضراء في قلب المدينة. تعتبر أكبر حديقة في المناطق الحضرية في فرنسا، التي أنشئت في القرن التاسع عشر والتي يمكن الاستتاع بمناظرها عبر الدراجة الهوائية أو التنزه.
في سنغافورة، الغابة و"أشجار السوبر": وضعت هذه الحديقة على لائحة التراث العالمي من قبل اليونسكو في عام 20155، وهي من الحدائق النباتية في سنغافورة مع 74 هكتاراً من المساحات الخضراء، والتي تُوفر مساحة منعشة في قلب المدينة. تضمُّ الحديقة الأوركيد، وتحيط بها غابة المنشآت الحديدية "أشجار السوبر" مع الأشكال النباتية التي تصل إلى 50 متراً والتي باتت رمزاً للمدينة.
في لاروشيل الجسور والطاووس: تضمُّ المزارع الجميلة والمساحات الخضراء الكبيرة والجسور والأزقة المتعرجة على الحدود مع مسارين. هذه الحديقة الفرنسية تضمُّ حديقة حيوانات غريبة. وهي الملجأ المثالي في الصيف.
في فالنسيا، النهر حديقة: بعد الطوفان العظيم عام 1957 الذي دمر مدينة فالنسيا الإسبانية، انحرف مجرى نهر توريا، وفي عام 19866، رسم مخططو المدن والمهندسون المعماريون - بما في ذلك ريكاردو بوفيل - المنطقة الخضراء على طريق النهر على بعد 9 كيلومترات والتي تضم أشجار النخيل والبرتقال، حيث ارتفعت الشجيرات ومسارات ركوب الدراجات في الحديقة. ولدى زيارة فالنسيا، عليكم بالذهاب إلى هذه الحديقة ذات الهندسة اللافتة.
في هونغ كونغ بين الشاطئ والجبال: تشتهر هونغ كونغب ناطحات السحاب إلا أنها لم تتخلى عما يميزها ويشكل جزءاً من تاريخها. فـ 70٪ من أراضي هونغ كونغ ريفية وتضمُّ 24 متنزهاً طبيعيا، وتتوافر فيها المناظر الطبيعية من جبال وهضاب ومستنقعات ساحلية.
[email protected]
أضف تعليق