استنكر النائب مسعود غنايم (الحركة الإسلامية، المشتركة) الهجمة الشرطية على الأهل في كفرقاسم وأدان عملية قتل الشهيد محمد محمود طه على يد أفراد الأمن واعتبر ذلك جزء من نهج استباحة الدم العربي واعتبار العربي خطر أمني.

وقال النائب غنايم: إن قيام قوات الأمن والشرطة بالاعتداء على الأهل في كفرقاسم وقتل الشهيد محمد محمود طه يعتبر جريمة تضاف إلى جرائم الشرطة وقوات الأمن ضد المواطنين العرب في البلاد والتي كان آخرها قتل الشهيد يعقوب أبو القيعان في أم الحيران.

إن استياء وغضب الأهل في كفرقاسم على الشرطة والسلطات سببه عمليات الإجرام المتكررة والتي كان آخرها قبل حوالي أسبوع حيث قتل محمد عامر وفادي صرصور على يد قتلة مجرمين ولم يتم القبض على مرتكبيها حتى الآن.

منذ بداية السنة قتل في كفرقاسم ستة مواطنين والشرطة لم تقبض على أي مجرم، وبدلاً من محاربة عصابات الإجرام والقبض على المجرمين قامت الشرطة ليلة أمس بالاعتداء على أهالي كفرقاسم وعلى من يسهر على أمنها وأمانها.

نحن نتهم الشرطة بالتخاذل في مواجهة الجريمة وعصابات الإجرام ونتهمها باستباحة دماء العرب وعلى وزير الأمن الداخلي والقائد العام للشرطة الاستقالة، وادعو جماهيرنا العربية الالتزام بقرارات لجنة المتابعة وانجاحها حتى تشكل ضغط على السلطات لتغيير سياستها وتعاملها مع الجماهير العربية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]