خلال ايام يطلّ علينا شهر رمضان، ولكن ذلك لا يكون الصيام بالأمر السهل لبعض الأشخاص كالنساء الحوامل وكبار السنّ، وبالأخص الأمهات المرضعات، إذ تكثر التساؤلات حول قدرتهنّ على الصيام وحول تأثيره على صحّتهنّ. فالمعلوم انّ لنوعيّة الغذاء وتعدد الوجبات المتوازنة اهميّة كبيرة في محافظتهنّ على كميّة حليب جيّدة ومغذّية للمولود. ولكن لا داعي للقلق، فإليك اليوم من خلال هذا المقال من موقع أنوثة نصائح لصيام الأم المرضعة في رمضان.

تأثير الصيام على صحّة الأم المرضعة

تبّين أنّ للصيام تأثير على انخفاض كبير في معدّلات الطاقة الغذائيّة، التي ينصح في العادة بزيادتها في حليب الأم، كالزنك والمغنيزيوم والبوتاسيوم، ممّا يؤدّي الى سوء في التغذية لدى رضيعك. بالاضافة الى ذلك، يقوم الصيام بتغيير الايقاع الحيوي لنظام حياتك اليومي أي أنه يزيد من حاجتك الى النوم خلال النهار، ويقلّل من قدرتك على التركيز، ويجعلك سريعة الغضب.

الاهتمام بصحتك كأم مرضعة

- عليك إذاً، قبل بداية شهر رمضان، باستشارة طبيبك و إجراء بعض التحاليل الطبيّة للتّأكد من قدرة احتمال جمسك للصيام، ومعرفة إذا ما كنت بحاجة الى نظام غذائي معيّن وفيتامينات ومقوّيات غذائيّة لإعطاء جسمك القوّة اللّازمة والقدرة على الصيام في فترة الإرضاع. إذ يمكنك الاقبال على الصيام شرط الاهتمام بنوعية وصحّة غذائك، لأنه سينعكس مباشرة على طفلك.

- عليك ايضاً التأكد من شرب كميّات كبيرة من الماء، فهو معروف بفوائده للجسم وإدرار الحليب، وهنا نتحدث بحدود 8 الى 12 كوباً يوميّاً، وذلك للتعويض عن السوائل التي فقدها جسمك خلال فترة الصيام ولحمايته من التعرض للجفاف، فصحّتك و صحّة طفلك تبقى هي الأهم.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]