وصل وفد من الممثلين والمشاهير المصريين، الثلاثاء ، إلى دمشق، في أول زيارة لهم لسوريا بعد سنوات من الحرب في البلاد.

وخلال استقباله للوفد الذي ضم الفنانين، فاروق الفيشاوي، وإلهام شاهين، والإعلامية، بوسي شلبي، أكد وزير السياحة السوري، بشر يازجي، أن "سوريا ومصر كانتا وستبقيان الجبهة العربية الواحدة مهما مر البلدان بأزمات مختلفة ومطبات عدة، تعد محاولات مختلفة الأوجه لإضعاف الجبهة العربية الأقوى والأكثر خطرا على العدو الواحد والمشترك".

وأضاف الوزير: "جزء من الشعب المصري لا يدرك حقيقة ما جرى ويجري في سوريا، لكن غالبية المصريين استخلصوا حقيقة ما تعيشه سوريا أولا من التجربة المصرية ونضج وعي المصريين وإدراك دروسها، وثانيا من حرصهم على فتح العقول والقلوب والبحث عن المصدر الحقيقي لاستقاء الخبر الحقيقي لواقع الأمر في سوريا..

خط جبهة حقيقي يقع على عاتق الفنانين، معه عبء بناء الإنسان وبالتالي العائلة والمجتمع، فأزماتنا حقيقة تبدأ بأزمة أخلاق الفرد وتفكك العائلة وقيمها، والمجتمع ومستويات مشاكله، والفن وبخاصة السينما والدراما، يمتلكان قبل كل شيء عامل الدخول إلى كل بيت وعقل، وعليكم تقع مسؤوليات عدة، انطلاقا من خصوصية دوركم".

أما الفنان، فاروق الفيشاوي، فأوضح بدوره أنه قدِم مع زملائه بعد أن تلقوا دعوة من نقابة الفنانين السوريين للاحتفال بعيد الفنانين، حيث أوضح أن تلك الزيارة هي خطوة جيدة من أجل تعاون كبير ومستمر كما كان بين مصر وسوريا من قبل.

وفي تعليق للصحفيين قال: "سوريا بالنسبة للشعب المصري دولة عزيزة وشقيقة، سنضحي بالغالي والرخيص من أجلها، يسعدني اليوم أننا متواجدون في وزارة السياحة السورية، لقد اكتشفنا حقيقة سوريا شمس الأماكن العظيمة و الأثرية والسياحية. وغناها بكل هذه الآثار وقوة أهلها، هو ما أفشل المؤامرة الكبرى عليها، أتمنى أن تنتهي هذه المؤامرة، وتعود بلدا عظيما وقويا".

من جانبها أشارت الفنانة إلهام شاهين إلى أن "الوضع في سوريا ليس كما يروج له الإعلام المضلل، واللافت بالأمر محبة الشعب للرئيس بشار الأسد". وأضافت أن "مصر وسوريا بلد واحد اجتماعيا، وكشعبين شقيقين يجب عليهما إدراك المؤامرة في الوطن العربي".

المصدر: RT

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]