ظهرت وزيرة الثقافة الاسرائيلية، ميري ريغف، أمس مساءً في مهرجان "كان" السينمائي بفرنسا بنسخته السبعين في فستان عليه رسومات المسجد الأقصى وكنيسة القيامة ومدينة القدس.
ظهور ريغف بهذا الفستان استفزّ الكثيرين ما أدّى الى حالة من السخط والغضب، حتى بين اوساط اليمين الإسرائيلي الذي يؤمن بالهيكل الثاني على انقاض الأقصى.
وقام عددُ من النشطاء بإجراء تعديلات على الفستان بشكل يعكس الغضب والسخرية مما فعلته ريغف في آن واحد.
الناشطة السياسية - هدى صلاح الدين عريدي، قالت بحديثها مع موقع بُكرا:" في أيامنا هذه حتى اختيار الملابس قد يعبر عن موقف سياسي، اختيار وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغف لهذا الفستان هو تأكيد على موقفها وموقف الحزب المتطرف الذي تمثله، بأن القُدس "عاصمة اسرائيل الأبدية"، ومحاولة لتشويه وتحريف هوية القُدس بشكل علني، ولكن رغم هذه المحاولات تبقى القُدس فلسطينية الهوية بالدرجة الأولى وعربية الهوية بالدرجة الثانية".
وقال الناشط جواد خمايسي بحديثه مع موقع بُكرا:" التباهي بالسرقة من شيّم الحقير. ميري ريغف - الاسبانية المغربية ، لم تكف عن التباهي بإنحطاط أخلاقها، فظهورها في مهرجان كان ، ترتدي ذلك الفستان "المُزيّن" بالقدس المحتلة عامةً والأقصى وحرمه خاصةً ، يكاد يشعل بركانًا داخل أي عربيّ في البلاد، في الضفة والقطاع.
واضاف: ميري ريغيف سبق لها وأن أظهرت حقارتها وعجينتها الدنئة ، حيث هي من إقترح قانون المستوطنات في وادي الاردن ، هي صاحبة المقولة "السودانيون والعرب هم سرطان في الجسد" من يتلفظ بكلامٍ كهذا، ليس من الغريب أن يتباهى بما سرق بالقوة!.
واختتم كلامه قائلا: ميري ريغف - الاسبانية المغربية ، لم تعي بعد بأن كل ليلة قبل النوم ستزيل ذلك الفستان عن جسدها ، ولم تعي بعد بأن يوم هذه الحكومة لم يتبقى منه شيئ لتخلع فستان القدس التي لبسته منذ عقود ، ولا بد للتذكير أن القدس مرّ عليها غيّرها أكثر صلابة ، فخُلع ولم يبقى من أثره سوى التاريخ.
المحامي محمد غالب يحيى قال بحديثه مع موقع بُكرا: الاعلام سيف العصر سلته الغجرية وزيرة الثقافة في حكومة نتنياهو باستفزاز مقصود من خلال عرض ازياء بفستان ابيض يحمل صورة قبة الصخرة واسوار القدس من خلال مهرجان كان الفرنسي.
وانهى كلامه قائلا: غجرية شرقية تخجل من اصلها الشرقي فغيرته لغربي اشكنازي. الرد يجب ان يكون بزيارة القدس والصلاة في كنائسها والمسجد الاقصى. عندها قد تلبس فلسطين ثوب الحرية.
الناشط الاجتماعي - عمار ملحم، قال بحديثه مع موقع بُكرا:ردّي بسيط للغاية، الاعلام بشكل عام يعطيها اكثر من حجمها وجاء الوقت الذي يجب فيه ان لا نعطيها اي اهتمام واي إعارة اهتمام لانها ستزيد من استفزازنا وتحاول بشتّى الوسائل ان تظلّ على الساحة السياسية وتحاول العمل على سياسة فرق تسد لتبقى في الحكم وتأخذ وظيفة اعلى واقوى بالحكومة القادمة.
واضاف: باختصار هي شخصية عندها هوس اعلامي ولا تعرف سوى ان تبث سموم الحقد والعنف، وللأسف هذا اُسلوب كثير مقبول بالشارع الاسرائيلي سياسيا كي نراها بعيدا عن الساحة السياسية، ببساطة يجب ان نتجاهلها.
واختتم كلامه قائلا: يجب ان نمنحها الحق بان تذهب لتتعالج عند دكتور نفسي مثلا قبل اسبوع كانت محط سخرية الجرائد عندما نشرت منشور على الفيس بان اليساريين والعرب يحاولون ان يخفضوا من التقييم الخاص بصفحتها، فانا مؤمن انها شخصية غير متّزنة عقليا.
الناشطة السياسة - منى عروق، قالت بحديثها مع موقع بُكرا: الامر غير مقبول، ارتداءها للأسنان يدل على غرور لا يوجد له حدود، هي تعتقد انها من الممكن ان تظهر للرأي العام الغربي مدى سيطرة اسرائيل واستعانتها الواضحة بمقدساتنا.
[email protected]
أضف تعليق