من المعروف أن تايلند قبلة سياح الجنس والدعارة من كل حدب وصوب بسبب الأسعار المتدنية. لكن بلداً إسلامياً أزاحها عن الصدارة. تعرف على هذا البلد وعن أسباب ازدهار تجارة الجنس فيه.
نشرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية واسعة الانتشار تقريراً أشارت فيه إلى ازدهار التجارة بالنساء في ماليزيا خلال السنوات الماضية، لتتجاوز بذلك تايلندا والفيلبين وتصبح الوجهة العالمية الأولى لسياحة الجنس الرخيص. وأوردت الصحيفة أن بالإمكان زيارة صالونات التدليك (المساج) المصحوب بالجنس في بوكيت بينتانج، أحد أكبر شوارع العاصمة كوالالمبور.
وتعتبر ماليزيا واحدة من البلدان الإسلامية المعتدلة، إلا أنه بالرغم ذلك يمنع على النساء تعرية أجزاء من أجسادهن كالكتف أو الساقين مثلاً. كما أن تبادل القبلات في الأماكن العامة مخالف للقانون، ويعاقب بالسجن لعشرين سنة كل من يمارس الجنس في الأماكن العامة.
وتعتبر الدعارة في ماليزيا نشاطاً غير شرعي. لكن ذلك لم يمنع من ازدهار تجارة الجنس في السنوات الماضية، لتبلغ قيمة عائدتها حوالي 854 مليون يورو حسب موقع "هوفاسكوب غلوبال بلاك ماركت أنفورميشن" المتخصص في بحوث الأسواق السوداء حول العالم. وتشير صحيفة "دي فيلت" إلى أن بيوت الدعارة الصغيرة والنزل المؤقتة وصالونات التدليك المصحوبة بالجنس باتت منتشرة في البلاد بصفة ملحوظة. وتشير الإحصاءات، بحسب الصحيفة، إلى وجود 52 بائعة هوى لكل عشرة آلاف نسمة في ماليزيا، بينما تبلغ النسبة في تايلندا 45 فقط لكل عشرة آلاف نسمة، وفي ألمانيا 49 بائعة هوى لكل عشرة آلاف نسمة.
المصدر: DW
[email protected]
أضف تعليق