الافرازات؛ قد لا تكون أجمل تعبير أو فكرة تخطر في بالك عندما تفكرين بالحمل، ولكنها بالتأكيد أول نافذة لك على صحة جسمك وجنينك.
فما الذي يمكن أن تعنيه هذه الافرازات وافرزات الحمل في الشهر الثالث تحديداً؟ وما الذي يتسبب بها؟ اليك الاجابة التي تتوخين في المقال التالي من "عائلتي"..
كما سبق وأشرنا في مقالات سابقة عديدة، الإفرازات طبيعية جداً أثناء الحمل والغرض منها، منع انتقال الالتهابات من المهبل إلى الأحشاء، وبالتالي حماية الجنين والحفاظ على سلامته ونموه منذ الشهر الأول.
وبالنسبة إلى الافرازات المهبلية في الشهر الثالث من الحمل تحديداً، فمن الطبيعي أن تكون كثيفة وسميكة وباللون الأبيض، مع رائحة خفيفة أو من دون رائحة.
ومن الطبيعي أيضاً ألا تختلف في طبيعتها عن الإفرازات المهبلية المعهودة في مرحلة ما قبل الحمل، مع فارق بسيط: "الغزارة" الناتجة بطبيعة الحال عن زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المحيطة في المهبل وارتفاع معدل هرمون الأستروجين في الجسم.
ولكن من غير الطبيعي أن تكون افرازات الحمل في أواخر الفصل الأول مصحوبة بألم أو حكة أو تهيّج، أو أن تكون لها رائحة أو قوام أو لون مختلف عن الأبيض، مثال الإفرازات الصفراء السميكة التي يمكن أن تشير إلى وجود التهاب.
وبناءً عليه، تنصحك "عائلتي" بأن تراقبي إفرازاتك المهبلية عن كثب أثناء الحمل، ولا تترددي في استشارة الطبيب المتابع لحالتك متى رصدت أي تغيرات غير طبيعية فيها أو شعرت بأعراض مزعجة أو ألم جراءها!
[email protected]
أضف تعليق