من مختلف دول العالم اجتمعت مواهب عربية متنوعة على مسرح Arabs Got Talent ، إذ شهدت الحلقة الرابعة من البرنامج مشاركة فرقة «حسب الله» الشهيرة، ومن ألمانيا جاءت فرقة أطفال سورية التي أصغر أعضائها لا يتعدى عمره العشرة أشهر ليمتهن الموسيقى على مسرح شهد فنوناً مختلفة استطاعت أن تبهر اللجنة وتتخطى مستوى العروض العالمية.

البداية كانت مع انطلاق مقدّم البرنامج قصي خضر بسيارة خاصة لـ Got Talent ليصطحب ريّا والمشتركين. فجال قصي مختلف الأماكن ليقلّ جميع مشتركي الحلقة الخامسة من «آرابز غوت تالنت».

وفي الاستوديو، فريق Fantastic 5 التونسي مزج بين الرقص والتكنولوجيا، بهدف أن يتعرف العالم العربي على موهبتهم وفي محاولة لتغيير صورة العرب في نظر الغرب. فقدم الفريق لوحة فنية بتوقيع إبداعي وأنهى فقرته بعبارة «معاً لعالم أفضل». علّق علي جابر على أدائهم بأنهم بحاجة إلى Golden Buzz ونظر إلى أحمد في محاولة لإحراجه، إلا أن الأخير لم يتأثر ولم يمنح الفريق الباز الذهبي، ولكن علي تراجع وقال «أنتم لستم بحاجة للباز». بدورها، رأت نجوى أن الفريق نقلها إلى عالم أفضل. أما أحمد فسأل: ماذا أقول بعد كل ما قيل؟ فنحن بحاجة إلى عالم أفضل مرفق بقصة، ولكنكم محترفون. وحاز الفريق أصوات اللجنة مجتمعة.

هي خليط ثقافات عربية، تعيش في لندن وتمزج الغناء الشرقي بالعربي، المشتركة نورا ناش التي حضرت بلباس الأميرات لتغني أغنيات الأطفال وتحوز أصوات اللجنة مجتمعة. فأعربت نجوى عن شعورها بالفرح، ورأى أحمد أنها متمكنة وكأنها طفلة تغني. وأكد علي أنها أثبتت نفسها وتمتلك حضوراً أنيقاً وأداءً متمكناً.

من المغرب قدم عرض من نوع الـParkour، فاعتبرت نجوى أن دخول فريد زيتون كان بمثابة دخول الملك، وسأله أحمد عن رأيه به وببذلته! ليحوز في النهاية 3 نعم.

تعلم خالد أبو الهال من المغرب موهبة الرسم من والده، إلا أنه ومنذ خمس سنوات غيّر نمط فنه تاركاً الانطباعية ليقدم رسماً استعراضياً. فرسم صورة أحمد، وتعليقاً على رسمه، قال أحمد: «أقدّر الموهبة التي تولد في فترة قصيرة وتقدم عملاً جيداً». واعتبرت نجوى أن هذه هي المرة الأولى التي يقدَّم فيها عمل من هذا النوع على مسرح Arabs Got Talent. وبخلاف أحمد ونجوى اعتبر علي أن خالد أضاع فرصته، إذ حاول أن يرسم صورة أحمد ولكنه في النهاية قدم نسخة مشوهة عنه. وحاز المشترك المغربي صوتي نجوى وأحمد.

بعد فرقة الرماح اللبنانية التي قدمت الدبكة الأسبوع الماضي، شاركت في الحلقة الرابعة فرقة «حسب الله» الشهيرة من مصر والتي يعتبر أعضاؤها آخر أحفاد محمد علي. وبعد عرضهم، أكد أحمد أن فرقة «حسب الله» هي فرقة عريقة ووجودهم في البرنامج تحية جميلة منهم. واعتبرت نجوى أن الفرقة أدخلت الفرحة إلى قلوب اللجنة والجمهور، وقالت: «نحن أمام هيبة فن فارض نفسه علينا». وأعرب علي عن سعادته بأنه تعرّف على فرقة «حسب الله»، وما قدموه مشرّفاً.

من الأردن، جاء محمد سليمان ليطالب بحقوق الرجل وينتفض على دعوات النساء المتكررة للحصول على حقوقهن، بعبارة «ذبحتونا بحقوق المرأة». فأعربت نجوى عن إعجابها بما قدمه وقالت: «حقوق الرجل للرجل وحقوق المرأة للمرأة». أما علي وأحمد فلم يدعما وجهة نظر نجوى، وبالتالي لم يستطع محمد الحصول على صوتيهما.

يعرف «تركي» و«ماندو» بعضهما منذ سنتين ولكنهما يغنيان معاً منذ ستة أشهر، وأطلقا على فريقهما TMT Parody، إذ قدما فقرة غنائية مع سيناريو تمثيلي. فأثار العرض إعجاب نجوى التي لفتت إلى أنهما قدما خلطة جميلة تجمع الشرقي بالغربي. أما علي فقد أُعجب بالدقيقة الأولى فقط من العرض، ولكن الجزء الشرقي الذي أبدى أحمد إعجابه به لم يعجب علي.

تعيش فرقة شام في ألمانيا، وهي تتألف من خمسة أطفال عمر أصغرهم عشرة أشهر، والدتهم تُدرِّس الموسيقى وتحيي حفلات موسيقية، وبالتالي هي ملهمة أطفالها الذين يعزفون على مختلف الآلات الموسيقية، فأدخل الأطفال أجواء من الفرح الى قلوب اللجنة. وسأل أحمد: «هل من الممكن أن يكون لدي أربعة أطفال مثلهم؟ بالتأكيد لن أخرج من البيت، معتبراً أن الفرقة جبارة بما أن الطفل ابن العشرة أشهر لم يبك، بل تفاعل بانسجام مع أشقائه. ودعت نجوى كل عائلة الى أن تؤلف فرقة موسيقية شبيهة بفرقة شام السورية، ورأى علي أن الأطفال بحاجة إلى مزيد من التدريب لكنه أحب عرضهم، وحازت الفرقة أصوات اللجنة.

نجلاء صادق طفلة لبنانية تغني الأوبرا بلغة ألمانية، أدهشت اللجنة بأدائها وإحساسها. فأعرب علي عن إعجابه بالتحدي الذي خاضته من خلال هذه الأغنية، وقد استغرب أحمد أن يكون صوتها بهذه الروعة! من ناحيتها أعربت نجوى عن خوفها على نجلاء في البداية ولكنها أشادت بثقتها في نفسها.

هو فريق مؤلف من شخصين لا يكتمل العرض من دون أحدهما، فريق Sofaz الجزائري-المغربي. إذ قدم الثنائي عرضاً منسجماً، شاهدت من خلاله نجوى مشهدية هزلية وصلتها بسلاسة. وأشاد أحمد بالتكامل بينهما، وأعرب علي عن حبه للعرض وبأن الثنائي قدما حركات وأفكاراً جديدة.

من المغرب جاءت لتنشر ثقافة بلدها وتراثه، فغنت عبير عيد من الفن المغربي «لاموني اللي غاروا مني». اعتبر علي أن لدى عبير رسالة نبيلة جداً أوصلتها إلى العالم العربي والعالم. وأكدت نجوى أنها تنشقت عبير المغرب من خلال غنائها. وأعرب أحمد عن أمنيته بألا تنهي عبير الأغنية. وحازت في النهاية 3 نعم.



كتابة : كارولين بزي
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]