يصادف اليوم الثلاثاء يوم الاعمال الخيرية للعام 2017, أجيك معهد النقب وهي مؤسسة عربية يهودية تعمل على تنمية المجتمعات اقتصاديا، اجتماعيا وسياسياً بشراكة عربية يهودية ستشارك للعالم الثالث على التوالي في يوم الاعمال الخيرية حيث سنعمل المؤسسة في 15 قرية غير معترف بها في النقب.
ما يجعل هذه القرى ميداناً لنشاطاتنا في يوم الاعمال الخيرية هو التهميش الحكومي لهذه القرى ومحاولات اقتلاعها الغير شرعية. مما صعّبَ نمط الحياة في هذه القرى جاعلاً منها مسئوليةً على الصعيدين المحلي والقطري ومن هذا المنطلق قررنا في أجيك معهد النقب النشاط في تلك القرى الغير معترف بها في يوم الاعمال الخيرية.
حيث سيشارك أكثر من 400 متطوع ومتطوعة في هذا اليوم وسيتوزعون على جميع القرى العربية مسلوبة الاعتراف في النقب حيث قامت اقسام أجيك التالية:
الصحة، منظمة شبيبة، سنة تطوع، بريدج تيك، التطوير الاقتصادي، الطوارئ والطفولة المبكرة.
بالتخطيط لفعاليات عديدة ومتنوعة تحاكي معظم احتياجات السكان في القرى الغير معترف فيها. من فعاليات توعوية وفعاليات ترفيهية وفعاليات لزراعة ولتزيين مداخل القرى بالإضافة الى ترميم رياض الأطفال والمساجد بالإضافة الى إقامة حدائق عامة .
في هذا اليوم تهدف المؤسسة الى تسليط الضوء على القرى مسلوبة الاعتراف من خلال الفعاليات المختلفة التي سنقوم بها. علاوة على ذلك دعم صمود سكان تلك القرى خصوصاً بعد مرور فترة عاصفة على هذه القرى منذ مطلع العام الحالي.
يدار هذا اليوم بشكل شامل على ايدي متطوعين شبيبة من خيمة التطوع أجيك تحت اشراف المركزين والطواقم في المؤسسة. بحيث ان أحد اهداف المؤسسة الرئيسية هي تسليم الشبيبة عجلة القيادة وتـأهيلهم لإدارة مهام ومبادرات اكثر تأثيراً في المستقبل.
وفقاً لروز عامر مديرة مشاريع سنة تطوع والمركزة اللوجستية لهذا اليوم في المؤسسة, يوم الاعمال الخيرية ليسَ مجرد يوم عطاء للمجتمع بل ايضاً يوم تعلّم وتمرّس للشبيبة والمشاركين في هذا اليوم. حيث ان المتطوعين قاموا بأنفسهم بالتخطيط والإخراج للفعاليات حتى وصلت مرحلة التنفيذ مما يعزز ثقة المتطوعين بأنفسهم ويزودهم بآليات وأساليب عمل جماهيرية مختلفة منها التواصل مع المحيط الاجتماعي التخطيط وإدارة المبادرات بشكل مهني حتى تصبح واقعاً عملياً على ارض الواقع.
يوم الاعمال الخيرية وخاصةً مع قرار تفعيلة في القرى الغير المعترف فيها يكشف للمشاركين من كل انحاء النقب الواقع المُر في القرى مسلوبة الاعتراف ويقربهم الى قضية الارض وصراع البقاء في النقب. وهذا ما يؤدي الى توعيتهم على محيطهم الاجتماعي ومسئولياتهم تجاهه كقادة وروّاد مستقبلاً.
[email protected]
أضف تعليق