علم مراسل "بُكرا" على أنّ اسرى حركة فتح في كافة السجون الاسرائيلية، سيخوضوا الاضراب المفتوح عن الطعام في السابع عشر من شهر نيسان القادم.
ويأتي الاضراب احتجاجا على السياسة التي تنتهجها مصلحة السجون بحق الأسرى، بحيث يعاني الاسرى من ظروف قهرية داخل اروقة المعتقلات والزنازين الانفرادية.
ساعة الصفر 17.4
سكرتير الرابطة العربية للأسرى المحررين - ايمن حاج يحيى ، قال بحديثه مع موقع بكرا:" لقد صدر قرار في السجون حالياً عن اسرى فتح، بإعلان الاضراب المفتوح عن الطعام وخوض معركة مع ادارة السجون الاسرائيلية، التوقيت وساعة الصفر لبدء المعركة هو 17.4، وهو ما يصادف يوم الأسير الفلسطيني".
وتابع:"حُدّدت مطالب محدّدة وحّدّدت قيادة للتفاوض وهو القائد مروان البرغوثي ووزّعت المهمات في الداخل والخارج ونأمل ان تنضم باقي الفصائل للإضراب وهذا ما نتوقعه".
واضاف:"ونتوقّع اذ لم تستجب ادارة السجون الى مطالب الأسرى العادلة فإننا امام ملحمة وليس معركة في السجون، سينتزع من خلالها الأسرى حقوقهم مهما كلّف الثمن".
المطالب
وعن المطالَب من وراء الاضراب، يقول في حديثه الخاص لـ"بُكرا":"هي المطالَب العادلة أولاً فيما يخص الزيارات، تم ايقافها بخلاف ونقد لكل الاتفاقيات وخاصة الاضراب الاخير وايضاً إنهاء العزل الانفرادي وانهاء الإعتقال الاداري".
واستطرد حديثه قائلا:"اما فيما يخص المطالَب الحياتيّة للأسرى، هي اغلاق مسلخ الرملة ما يسمّى بـ"مستشفى الرملة"، وتقديم العلاج الطبي كما يستحقه الأسرى ومعالجة الحالات الطبيّة الحرجة".
وانهى كلامها قائلا:"وهناك عدد من المطالَب الحياتية الاقل أهمية، ولكنّها مهمّة جدا للأسرى وهي ان القضايا تتمحور اولا في اعادة الزيارات، ثانيا العزل الانفرادي وثالثا اغلاق مستشفى الرملة وتحويلهم للعلاج في المستشفيات العاديّة".
[email protected]
أضف تعليق