تُشير الاحصائيات أن المجتمع العربي في البلاد، عرضة لمخاطر كبيرة، في حوادث الطرق مقارنة بالمجتمع اليهودي.وحزام الأمان يحمي جميع المسافرين بالسيارة وهذا أمر مؤكد ومثبت. وحوادث الطرق والاصابات الخطيرة هي ليست بالضرورة، قضاء وقدر.

وفي مبادرة مشتركة بين السُلطة الوطنية للأمان على الطرق وموقع بُـكرا، انطلقت حملة للتوعية من أجل الأمان على الطرق، والحد من حوادث الطرق، والتي من خلالها تحدثنا مع أشخاص تعرضوا لحوادث طرق وما زالوا يعانون من الإصابات التي لحقت بهم، والذين أرادوا الآن إيصال رسالة هامة للناس حول خطورة مخالفة القوانين والسير بسرعة، وأهمية حزام الأمان، وعن تجربته المريرة .

رامي غضبان، شابٌ انقلبت حياته رأسًا على عقب اثر حادث طرق وقع عام 2008، أسفر عن إصابته بجراح تسبب بعجزه عن الحركة، وأسفر أيضًا عن وفاة شقيقه مصطفى غضبان وكلاهما من حيفا، وقريبهما مصطفى شحادة من كابول.

يروي رامي لـ"بـُكرا" عن الحادث الذي تعرض لها على مدخل حيفا، وكي أنه بقي في غيبوبة لمدة 40 يومًا، وعندما أفاق علم بوفاة شقيقه وصديقه، وأن حياته انقلبت وكل شيء صار مختلفًا، وأنه تحول من شاب حيوي نشيط إلى شاب يعجز عن الحركة.

وتحدث رامي عن متابعته للرياضة التي يحب، رياضة كرة القدم، وانه من مشجعي فريق اتحاد ابناء سخنين ويتابع مبارياتهم.

ووجه رامي رسالة للسائقين طالبهم خلالها بالانتباه وعدم مخالفة قوانين السير وخصوصًا عدم القيادة بسرعة.

اخبار أخرى عن الحملة

"#عشان_خلص" .. رجال دين: " الحوادث ليست قضاء وقدرًا"

" عشان_خلص" حملة توعية انطلقت من أجل الأمان على الطرق

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]