تحاول الأم بكل ما استطاعت لكي تكون أمًا مثالية وقدوة حسنة لأطفالها لذلك فهي تضغط كثيرًا على نفسها لتظهر بالصورة القوية والجبارة أمامهم فهم يستمدون القوة منها.

لكن الأم في نهاية المطاف هي امرأة وإنسانة تعاني الأمرّين في تربية أطفالها وفي تأمين حاجاتهم، وهي أيضًا تواجه صعوبات كثيرة لا تتحدث عنها أبدًا، اطلعي معنا عليها في ما يلي:

* هي انسانة عادية وتخاف أيضًا من الأصوات، من الظلمة ومن بعض الحيوانات لكنها مضطرة لأن تكون بطلة خارقة أمام طفلها لكي لا يخاف بدوره.

* ما من أم لا تواجه صعوبة في التنسيق بين دور الأم الذي يجب أن تلعبه في الإرشاد وفي الجدية والقسوة أحيانًا وبين دور الصديقة والحنونة والمرحة. لكنها في نهاية المطاف تنجح في تأديتهما معًا في الوقت عينه.

* كيف ستؤمن حاجات طفلها من دون أن يطلب؟ فحتى لو لم تكن قادرة على ذلك، تضحي الأم بكل ما لديها لكي تؤمنها!

* أن تبتسم وهي تشعر بالحزن وبالألم، تخفي دموعها عن طفلها لكي لايقلق او يشعر بالخوف فالأم هي الأمان والطمأنينة والأمل في حياة أطفالها لذلك ستقوم بالمستحيل لكي تحافظ على هذه الصورة.

* وأخيرًا، من أكثر الصعوبات التي تواجهها الأم في تربيتها لأطفالها هي كيفية التكيف معهم ومع طريقة تفكيرهم وبخاصة كل ما تقدموا في السن فنراها تتحمل سوء مزاجهم ونوبات غضبهم بصدر رحب وبابتسامة حنونة لكن ذلك لا يعني أنها لا تتمزق في داخلها ولا تنجرح من كل كلمة يقولونها لها عن قصد او عن غير قصد!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]