ذكرت دراسة بريطانية حديثة، أجراه باحثون باحثون بجمعية "لولابي تراست" البريطانية، بأن وضع الأطفال حديثي الولادة على ظهورهم أثناء النوم، يقيهم من خطر متلازمة الموت المفاجئ (SIDS)، مقارنة بالأطفال الذين ينامون على بطونهم.
والدراسة التي نشرت نتائجها يوم أمس (13 آذار 2017)، في موقع (WebMd) المهتم بالشأن العلمي والصحي، استطلعت رأي 500 من آباء أطفال تبلغ أعمارهم أقل من عامين، وتوصلت إلى أنه في الوقت الذي سمع 94% من الآباء عن متلازمة الموت المفاجئ للرُضع، فإن 15% يعتقدون أنه من الأفضل أن ينام الأطفال على بطونهم، في حين توجد نسبة تصل إلى 23% لا توافق ولا تعارض.
واوضحت الدراسة، ان نحو 62% من الآباء يعارضون فكرة أنه من الأفضل للرُضع النوم على بطونهم.
وقالت المديرة التنفيذية للجمعية، فرانسين بيتس، إنه "بعد 25 عامًا من حملة النوم على الظهر في بريطانيا، أظهرت لنا نتائج الدراسة أننا بحاجة للعودة إلى الأساسيات".
وتعد متلازمة الموت المفاجئ للرضع، المعروفة أيضا بموت المهد، حالة موت مفاجئة لرضيع يتمتع بصحة جيدة.
وكانت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، أوصت بضرورة نوم الأطفال الرضع في غرفة والديهم، خلال الشهور الست الأولى على الأقل من ولادتهم، وإلى أن يكملوا عاما كاملًا، وذلك لتقليل خطر وفيات الرّضع المرتبطة بالنوم.
ووفقا للأكاديمية، لا تزال متلازمة الموت المفاجئ عند الرضع سببا رئيسيا في وفاة حديثي الولادة، مسببة مقتل حوالي 3500 رضيعا سنويا في الولايات المتحدة بمفردها.
المصدر: رويترز
[email protected]
أضف تعليق