انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لامرأة تقطع التذاكر في المطار، وقد لاقت رواجا واسعا لما تحمله من معاني.
وفي التفاصيل كان رجل يستعد لرحلة سفر برفقة طفلته عندما اكتشف أن تذكرة ابنته لن تكون مجانية.
وبينما كان يتفحص التذكرة سئل عن عمر ابنته، فأجاب أنها أكملت السنتين أخيرا. عندها سأله وكيل السفر عن تذكرتها، فأصيب الرجل بالصدمة. اذ كان قد حجز الرحلة عندما كانت ابنته تبلغ عامًا ولا يزال يعتقد بأنها لا تحتاج الى تذكرة سفر.
وقد بدا الانفعال على وجهه لأنه يتعذر عليه تسديد مبلغ التّذكرة الثانية. وفجأة اقترب شخص غريب من الاب وكانت امرأة خيّرة أحبت أن تشتري تذكرة للطفلة.
يذكر أن سعر التذكرة يكون ثمينا كلما اقترب موعد الرحلة، وقد كان المبلغ 749 دولارا أميركيا، لكن الامراة لم تقبل من حرمان الأب وطفلته من السفر وكان بوسعها القيام بعمل خيريّ، فاشترت التذكرة.. ما جعل الاب يندهش للأمر سائلا اياها عن اسمها ليرد المبلغ لاحقا، لكنها لم تقبل بذلك.
وقد سجّل المنشور على فيسبوك أكثر من 165 ألف إعجاب وأكثر من 32 ألف مشاركة في غضون يومين. وذلك نسبة للعمل الخيّر التي قامت به المرأة المعطاءة من دون أن تُسأل ولم تنتظر أي شيء بالمقابل.
[email protected]
أضف تعليق