تُشير الاحصائيات أن المجتمع العربي في البلاد، عرضة لمخاطر كبيرة، في حوادث الطرق مقارنة بالمجتمع اليهودي.وحزام الأمان يحمي جميع المسافرين بالسيارة وهذا أمر مؤكد ومثبت. وحوادث الطرق والاصابات الخطيرة هي ليست بالضرورة، قضاء وقدر.

وفي مبادرة مشتركة بين السُلطة الوطنية للأمان على الطرق وموقع بُـكرا، انطلقت حملة للتوعية من أجل الأمان على الطرق، والحد من حوادث الطرق، والتي من خلالها تم التوجه لعدد من رجال الدين في مجتمعنا، حول أهمية، حزام الأمان، الذي هو "بمثابة الوقاية خير من العلاج "، لكونه يوفر الحماية لجميع ركاب السيارة، وهذا امر مثبت ومؤكد، إذا ان هذا الحزام يمنع وقوع إصابات شديدة، وهذه الإصابات ليست حتما " قضاء وقدر"!

وبدوره قال الأب صالح خوري، علينا الاهتمام بأجسادنا، لأنها رمز للخالق تعالى. ويجب المحافظة على أنفسنا والمحافظة على الآخرين، لأنه الآخر هو أنا أيضًا، وأنا بالنسبة له كذلك. لذلك واجب المحافظة على نفسي وعلى الآخرين.

اما الشيخ د. رائد فتحي، قال: " لا يمكن أن لا أضع حزام الأمان وأتذرع بالقدر، وأقول أن القدر كان وراء الحادث. مؤكدًا، أن كل شيء بقدر، لكن القدر يلزمنا أن نأخذ بالأسباب، والقدر أن نكون ايجابيين.

وتابع الشيخ فتحي، أن مفهوم القدر أن أدفع الجوع بالأكل، وأن أدفع العطش بالشرب، وأن أدفع حادث الطرق، بأن ألتزم بقوانين المرور، وأن أدفع حادث سيارتي بأن أبدأ بنفسي، في الالتزام بحزام الأمام.

بينما قال الشيخ علي معدي، أن الحوادث ليست قضاء وقدر، وإنما على الإنسان، أن يعقل ويتوكل. وأكد الشيخ معدي أنه لا يعقل، للسائقين أن يسوق بسرعة متهورة، ويقول المُسلم هو الله سبحانه وتعالى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]