كشفت صحيفة لوموند الفرنسية عن أن بابا ماساتا دياك، نجل رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى السابق السنغالي، لامين دياك، تلقى مبلغاً مالياً بقيمة 1.5 مليون دولار من شركة لها علاقة برجل أعمال برازيلي ثريّ.
وعززت الصحيفة بذلك شبهات الفساد المتعلقة بالألعاب الأولمبية الصيفية التي جرت في ريو دي جانيرو العام الماضي 2016، إذ بحسب لوموند فإن القضاء الفرنسي يمتلك أدلة ملموسة تشكك في نزاهة عملية منح حق استضافة هذا الحدث العالمي لريو يوم 2 أكتوبر/ تشرين الأول سنة 2009.
ويشتبه القاضي بمناورات لشراء أصوات اللجنة الأولمبية الدولية خلال عملية الاختيار، إذ تمت عملية الدفع قبل 3 أيام من التصويت من قبل شركة "ماتلوك كابيتال غروب"، المرتبطة برجل الأعمال البرازيلي، آرثر سيزار دي مينيزيس سواريس فيليو.
1.5 مليون دولار
ودفع مبلغ الـ 1.5 مليون دولار أميركي لشركة "بامودزي كانسالتينغ"، وهي شركة لبابا ماساتا دياك، أحد أولاد لامين دياك، وهو الذي كان يومها رئيساً للاتحاد الدولي لألعاب القوى، وعضواً في اللجنة الأولمبية الدولية.
وأضافت لومونود أن سيزار دي مينيزيس سواريس فيليو لديه علاقات ممتازة مع سيرجيو كابرال، من الحزب الديمقراطي البرازيلي (وسط)، وهو حاكم ولاية ريو بين يناير/ كانون الثاني 2007 وأبريل/نيسان 2014، والموجود حالياً في السجن بتهمة الفساد.
وختمت أن سواريس أبرم الكثير من العقود مقابل مئات ملايين من اليورو مع حكومة ولاية ريو، وأكدت لوموند أن هناك تحويلاً آخر بقيمة 500 ألف، أجرته أيضاً شركة كابيتال غروب إلى حساب مصرفي لبابا ماساتا دياك في روسيا.
يذكر أن القضاء الفرنسي يلاحق لامين دياك منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 في قضايا فساد وتبييض أموال كبير، واتسعت رقعة التحقيقات في ديسمبر/ كانون الأول 2015 لتشمل منح شرف استضافة أولمبياد 2016 لريو و2020 لطوكيو.
[email protected]
أضف تعليق