بمبادرة أولى من نوعها التقت مجموعة كبيرة من الفنانين في مجال الغناء وعازفين تحت سقف واحد، والذي اعتبره الفنانون لقاءا فريد من نوعه لكونه يعقد للمرة الأولى في تاريخ الفن المحلي في البلاد، وأعلن الفنانون المشاركون في هذا اللقاء توحيد راية الفن الفلسطينية والتأكيد على روح المحبة بين الفنانين.
ويشار الى ان اللقاء جاء لتوحيد الفنانين المحليين وتكريم الفنانين الكبار الذين انهوا مسيرتهم الفنية، وكذلك من اجل انطلاقة مشوار جديد في برحلة الفن المحلي، ليضع نصب اعينة جملة من المشاريع التي من شأنها تقوية وتعزيز الفن المحلي ودعما للفنانين الشباب الماضين في بداية طريقهم نحو النجومية .
لقاء الفن والفنانين بمبادرة نخبة من الفنانين والعازفين الذين اخذوا على عاتقهم دعوة زملائهم في الوسط الفني وانجاح اللقاء الذي جمعهم تحت سقف واحد ، وأيضا لإظهار صورة الفن المحلي على شكله الحقيقي وإبراز قدراته التي لمعت منذ عشرات السنين ، حيث كُرّم في الحفل فنانين تركوا خلفهم بصمة فنية لها صدا ما زال باقيا، بالاضافة إلى تكريم فنانين رحلوا عن عالمنا، من بينهم الفنان المرحوم شفيق كبها.
وافتتح الحفل بترحيب من منظمي اللقاء للحضور مؤكدين على ان الفن المحلي والفنانين في البلاد له مكانته ، وبالوحدة والمحبة يرتقي هذا الفن وينطلق ، كما وابرقت تهنئة خاصة للفنان يعقوب شاهين الذي حصد لقب "عرب ايدول" في الموسم الرابع ، وتحية للنجم امير دندن المتسابق الفلسطيني وكل الفنانين الفلسطينيين الذين شاركوا في هذا البرنامج ، مؤكدين على ان الصوت الفلسطيني كان له وقع واضح ولامع في سماء الفن بالوطن العربي .
وكان الاحتفال قد اختتم بتكريم الفنان القدير إبراهيم عزام الذي خاض رحلة كبيرة مع الفن ولمع اسمه في عالم الفن، حيث قدم هو الاخر جملة من الأغاني بصوته مختتما بها الحفل .
وفي هذا السياق تحدث مراسلنا الى البروفيسور والفنان غاوي غاوي الذي أكد على أهمية هذا اللقاء قائلا :" نحن هنا لنؤكد على محبتنا لبعضنا وعلى اننا يد واحدة ، وان هذا اللقاء جاء لوحدنا ويجمعنا ببعضنا كبارا وصغار ، ولنتعرف على بعضنا عن قرب ، وكذلك الامر هدف اللقاء هو التأكيد على دعمنا لفنانين الصغار المنطلقين الى هذا العالم وتسهيل الطريق اماهم نحو التألق .
وأضاف غاوي :" نحن لدينا القدرات والكفاءات المشرفة ، ولسنا بحاجة لنضاهي أي فنان بالوطن العربي ، كل من وقعه يستطيع ان يثبت قوته وجدارته ، ومن أراد ان يسمعنا فليسمع ومن لم يريد فله عالمه وله ما يشاء .
[email protected]
أضف تعليق