قامت قوات من الشرطة للهدم والخراب صباح اليوم بحملة واسعة لحرث اراض في قرية رخمه وإتلاف المحاصيل الزراعية، وذلك في محاولة رخيصة وتصرف عنصري جديد من قبل اليمين المتطرف الاسرائيلي لإستهداف الوجود العربي في النقب، ولكن الصمود الإسطوري لأهل بلدتي رخمه وعبدة والبقار وغيرهما من قرى الصمود والتحدي سيحبط هذه السياسة العنصرية لا محالة.
وأكد أهالي رخمة، أن الحملة السلطوية علينا قوية وشرسة ولكن إيماننا بعدالة قضيتنا وشرعية وجودنا وأن المستقبل لنا والظلم إلى زوال هو ما يمدنا بالقوة للصمود والتحدي رغم كل الممارسات غير الانسانيه وغير الاخلاقيه للسلطه ضدنا بأذرعها المختلفة، وستبقى رخمه صامدة أبيه رغم أنف كل حاقد عنصري.
[email protected]
أضف تعليق