استعرض النائب اكرم حسون (حزب "كولانو – كلنا) في مقابلة اجراها معه موقع بكرا في الكنيست – رؤيته وتصوارته لقضايا التخطيط والبناء في البلدات العربية، فاشار الى التعاون والتنسيق بينه وبين رئيس حزبه، وزير النالية موشيه كحلون، في هذا الاطار، حيث رافقه في زيارات الى عدة بلدات عربية، منها الطيبة وشفاعمرو وفسوطة ومعليا وطمرة وبئر المكسور، واللقاء الاخير بينهما في منزله في دالية الكرمل( مع كبار موظفي الوزارة) حيث تباحثا في هذه القضايا وتوصلا الى استخلاصات نقلها الوزير الى رئيس الحكومة، وابرزها القرار بالتريث (التجميد) لمدة عامين في حسم ملفات المنازل العربية المهددة بالهدم( حوالي 40 الف منزل حسبما يقول النائب حسون).
خارطة هيكلية جديدة لقرية جت المثلث
وشدد النائب حسون على انه تُستثنى من التجميد تلك المنازل المبنية على اراض تابعة للدولة، او خارج ما يسمى بالخط الازرق.
واضاف ان وزارة المالية رصدت الميزانيات اللازمة لالجان التخطيط والبناء لاعادة النظر في الملفات وفي تخطيط خرائط هيكلية جديدة.
واشار الى انه ليس توجها ايجابيا، وشفافية ووضوحاً لدى الوزير كحلون ولدى رئيس لجنة الداخلية البرلمانية، دافيد امسلم في هذا الصدد.
وتأكيدا لضرورة وأهمية انجاز الخرائط الهيكلية- أورد الدكتور اكرم حسون مثالا على ذلك، يتعلق بقرية جت المثلث التي انجزت لها خارطة هيكلية جديدة تضم 5200 منزل (القديمة ضمت 2750 منزلا) وبذلك لم يعد في القرية اي منزل مهدد بالهدم،ن الاهالي والمجلس المحلي حلا لمشاكل التخطيط والبناء لمدة 40 – 50 عاما قادمة.
وردا على سؤال حول موجات الهدم في القرى العربية بالنقب، قال النائب حسون ان القضية هناك تختلف من حيث ملكية الارض وانعدام التوافق بين الاهالي حول أوجه وطرق حل المشكلة.
وأكد النائب الدكتور أكرم حسون في نهاية اللقاء على تعاونه واستعداده لمزيد من التعاون مع زملائه النواب العرب في حل القضايا التي تخدم مصالح المواطنين العرب، في مقدمتها قضايا التخطيط والبناء، ودعم مستشفيات الناصرة ، والتصديق على امداد المنازل العربية بالتيار الكهربائي، وغيرها.
[email protected]
أضف تعليق