حين نرى تألّق النجمات في كل إطلالة لهنّ، وحين نشاهد كيف يزداد جمالهنّ مع الوقت، يصعب علينا تخيلهنّ في يوم فتيات عاديات. إلا أنّ الصور القديمة تثبت لنا العكس، وتؤكّد أنّ نجمات اليوم لم يكنّ جذابات في سنوات الأمس بالقدر الذي نتخيّله، لا بل هذه اللقطات تثبت أنّ شكلهنّ القديم لم يؤشّر إلى أي تميّز في المستقبل، أو يبشّر بولادة نجمة عالميّة.
لا يمكننا أن نصدّق أنّ فيكتوريا بيكهام المراهقة هي نفسها المرأة التي دخلت في عدد كبير من قائمات أجمل النساء في العالم، والتي خطفت قلب أكثر الرجال وسامة، فالغرّة المنفوشة على الجبين، والشعر المربوط، وواجهة الأسنان الأمامية المتكسّرة تنسف الصورة التي نراها اليوم بكل تأكيد.
من فيكتوريا بيكهام إلى ساندرا بولوك، التي لم يكن شعرها مالساً كما نراه دوماً، بل مجعّداً بطريقة مزعجة، وملامح وجه Miss Congeniality أقل من عادية، صحيح أنّها لم تعد يوماً من أجمل النجمات، ولكنّها حتماً أكثر أنوثة بكثير من ذي قبل!
ماريا كاري التي استطاعت أن تحدث ضجّة كبيرة بجمالها المذهل منذ دخولها عالم الأضواء لا تشبه أبداً صورتها في سنوات المراهقة، التي لا نبالغ إذا صنّفناها كفتاة بجمال أقل من عادي. ولكن لا بدّ من التنويه أنّ عملية تجميل الأنف استطاعت أن تحدث تحسيناً لافتاً.
امتلاء وجه درو باريمور في سنوات المرحلة الأولى من المراهقة تظهر صورة الفتاة المرحة التي تشعرك أنّها قادرة على إلقاء النكات، وإضحاك من حولها، ولكنّها حتماً لا تشعرك أنّ صاحبتها ستصبح لاحقاً واحدة من أشهر نجمات هوليوود، وأكثرهنّ تميزاً أمام عدسات الكاميرات.
رشيدة جونز ليست أفضل حالا، فصورة الأمس مع الشعر المجعّد، والغرّة، والحاجبين، وجهاز تقويم الأسنان لا تظهر مطلقاً أنّ هذه الفتاة ستكون في يوم على السجّادة الحمراء، متألقة، وقادرة على خطف الأنظار بعينيها الملوّنتين.
(Yasmina)
[email protected]
أضف تعليق