انتهى مؤخرًا التحقيق في قضية التهريب الضريبي لعارضة الأزياء الإسرائيلية الأشهر، بار رفائيلي ووالدتها، تسيبي رفائيلي، ويبدو حاليا أن هناك أدلة كافية ضدهما لتقديم لائحة اتهام.
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم صباحا، أن السلطات الضريبية الإسرائيلية على وشك إنهاء تحقيق لمعرفة إذا لم تصرح رفائيلي عن مدخولاتها بقيمة عشرات ملايين الشّواقل. وفق التقرير، من المتوقع في الأيام القادمة، أن يُنقل ملف التحقيق إلى الادعاء العام لاتخاذ قرار إذا كانت هناك حاجة إلى تقديم لائحة اتّهام ضد رفائيلي ووالدتها.
بدأ التحقيق ضدّ بار رفائيلي في كانون الأول 2015، وكما هو متوقع تصدر العناوين الرئيسية في الإعلام الإسرائيلي والعالمي. فلا يتم التحقيق مع عارضة أزياء يوميا، معتادة غالبا على السير على سجاد أحمر، وقضاء الوقت في رحلات اليخت، بتهمة ارتكاب مخالفات ضريبية، ويطلب منها دفع 750 ألف شاقل (نحو 188 ألف دولار) مقابل ضمانات وإيداع جوازها السفر في المحكمة.
يركّز التحقيق على الفترة الواقعة بين عامي 2005 وحتى 2007 وبين عامي 2099 وحتى 2012 - كانت خلالها بار رفائيلي شريكة حياة ليوناردو دي كابريو واعتادت على قضاء الوقت والعمل خارج البلاد. يدعي محامي رفائيلي أن رفائيلي لم تكن مواطنة إسرائيلية في هذه الفترة - أي أنها كانت في إسرائيل أقل من 183 يوما في السنة - وعلى أية حال، لم تكن ملزمة بدفع ضريبة مقابل عملها خارج البلاد.
بالتباين، يدعي المسؤولون في السلطات الضريبية أن رفائيلي عاشت في أبراج YOO الفاخرة وفي أبراج W في تل أبيب، في شقق كانت مُسجّلة على اسم أخيها ووالدتها، وأنه كانت لديها سيارة، وعملت كثيرا في إسرائيل. يعتقد محققو السلطات الضريبية أن تسجيل الشقق على اسم العائلة يهدف إلى هذا الهدف الذي فُحِص في التحقيق تماما - أي أن تكون رفائيلي قادرة على الادعاء، إذا اضطرت إلى دفع ضرائب - أنها لم تسكن في إسرائيل في تلك الفترة. فهناك خشية أنها هرّبت عشرات ملايين الشّواقل بهذه الطريقة عن أعين السلطات الضريبية.
في غضون كل الاتهامات الصعبة ضد رفائيلي ووالدتها، يعتقد مسؤولون أن حقيقة أن رفائيلي قد ولدت ابنتها الكبيرة، أثناء التحقيق معها، قد يؤثر ويساعد رفائيلي على تجنب عقوبة السجن الفعلي، إذا تمت محاكمتها.
المصدر: المصدر
[email protected]
أضف تعليق