رغم أن الحدث كان قبل أسبوعين، إلّا أن أمورًا جديدة ما زالت تنكشف حتى اليوم بجريمة قتل المربي يعقوب أبو القيعان في أم الحيران بالنقب، فبعد أن اتهمته الشرطة فور قتله بأنه يؤيد تنظيم "داعش"، وثبت لاحقًا أن هذا غير صحيح، ثم اتهمته أنه دهس الشرطي ولهذا قتلته، وثبت لاحقًا أن عناصرها أطلقوا النار عليه أثناء سيره بشكل بطيء، ثم تدحجرت سيارته بعد اصابته نحو عناصر الشرطة، اتهمته أيضًا أنه كان يقود السيارة ومصابيحها مطفأة ولهذا أطلقوا النار عليه، تبيّن في تقرير جديد أن كان يسير والأضواء مشتعلة بشكل عادي!

وفي تقرير نشرته صحيفة هارتس الاسرائيلية أمس الأربعاء ظهر : انه على غرار ادعاءات الشرطة حول حادثة استشهاد يعقوب ابو القيعان في ام الحيران، انه قاد سيارته دون انارة مصابيحها في الظلام، فقد كشف فيديو مصور بأن الشهيد ابو القيعان انار المصابيح في سيارته على غرار ادعاءات الشرطة والبيانات التي صدرت منها في هذا الصدد وبخلاف تصريحات وزير الامن الداخلي جلعاد اردان الذي قال :" الدليل بان ابو القيعان اراد القيام بعملية دهس لافراد الشرطة بانه قاد سيارته دون اضاءة مصابيحه"، وتأتي هذه المعلومات على غرار ادعاءات باطلة عديدة اطلقتها الشرطة في حادثة استشهاد ابو القيعان، منها ان الشهيد منتسب لتنظيم داعش، او ان اطلاق النار الاول في الحادثة تم في الهواء اضافة الى ادعاءات الشرطة بان النائب أيمن عودة أصيب في ام الحيران بحجارة وليس برصاص اسفنجي.

جدير بالذكر أن تقرير التشريح في معهد ابو كبير اشار الى امكانية كون ابو القيعان اصيب بطلق ناري في رجله مما ادى الى اغلاق رجله على دعسة الوقود.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]