نصادف في يومياتنا عشرات الحسابات التي تعود لأطفال في مواقع التواصل الاجتماعي. ونُفاجأ أن الأهل شخصياً أقدموا على إنشاء حساب شخصي باسم أطفالهم واشتروا لهم هاتفاً خاصا،ً وهم في العقد الأول من عمرهم. ويشرح الأهل انهم اقدموا على هذه الخطوة لأنها باتت اشبه بظاهرة منتشرة في مجتمعنا، وانها لا تستدعي القلق طالما ان الولد محاط بعائلته. فهل هذه الفرضية صحيحة؟
تدحض الاختصاصية والمعالجة النفسانية جوزفين عطية غبريل هذه الفرضية، وتقول أن وجود الاطفال في مواقع التواصل الاجتماعي يسفر عن مخاطر كبيرة أبرزها:
ـ نشر معلومات خاصة جداً به وبعائلته نظراً إلى عدم إدراكه لأمور الحياة.
ـ التفاعل مع أشخاص غرباء يترصدون الأطفال لغايات سيئة افتراضياً والتجاوب معهم.
ـ إمكان تعرّض الطفل للابتزاز والتهديد.
ـ تشويه الولد لصورته الشخصية دون وعي.
ـ تعرّض الولد للخطف او الأذى الجسدي او المعنوي.
إن هذه المخاطر الناجمة عن تفاعل الاولاد افتراضياً في مواقع التواصل تؤكد ضرورة تدارك الأهل لهذه المسألة ومعالجتها سريعاً. فكيف على الأهل التصرف في هذه الحالة لاقناع ابنائهم بالتنازل عن فكرة التواجد في مواقع التواصل الاجتماعي؟
[email protected]
أضف تعليق