عكست مجموعة إيلي صعب لربيع 2017 للأزياء الراقية سحر النيل والثقافة المصرية التي لطالما كانت منبعاً لعمالقة الفن من أدب وتمثيل وصحافة وكتّاب وغيرها.
فها هي امرأة دار إيلي صعب تبعث فينا الأمل من جديد وتعيدنا إلى ذاك الزمن الجميل ونجماته اللواتي يتلألأن بذاكرتنا ويسطعن في حاضرنا حتى يومنا هذا.
مشهد يلتقي به صوت ليلى مراد وطموح أنور وجدي وابتسامة مديحة يسري ونور الهدى ومحمد عبد الوهاب وشادية وجاذبية هند رستم وحضور تحية كريوكا ودلال صباح وأناقتها، ورومانسية أغاني عبد الحليم حافظ والاخلاص في الحب سيطروا على أجواء العرض.
امرأة فريدة واثقة من نفسها ومن أنوثتها بطابعها الشرقي والزخرفات العربية المتجددة والأشكال الهندسية والأقمشة الشفافة البراقة ورقيّ التطريز الذي ذكرنا بإمرأة إيلي صعب التقليدية والتي كانت إنطلاقته بها. فخامةٌ عكستها قصة الكاب والريش والتطريز البراق والأحجار الملونة التي طغت على إكسسوارات هذه المجموعة.
امرأة مجموعة صعب رقيقة قوية وأنيقة فهي المرأة العربية التي لطالما طُبِعَت في ذاكرتنا بحضورها، تقدر الجمال ودائمة البحث عنه في حياتها تعنى بأدق التفاصيل فاختالت بأقمشة تحاكي الخيال حاملةً معها قصصاً من شرقنا الذي نريده شرق الإبداع.
[email protected]
أضف تعليق