افتتاح المعرض الثنائي "انا وانت" للمحاضر اسد عزي في مدرسة الفنون "همدراشا" وطالبه المرحوم اساف روتم تكريمًا لذكراه
افتتحت صالة العرض الفيرد المعرض الثنائي "انا وانت" للمحاضر الفنّان أسد عزي في مدرسة الفنون "همدراشا" في الكليّة الأكاديميّة بيت بيرل، وطالبه المرحوم اساف روتم تكريمًا لذكراه، إذ فارق الحياة قبل بضعة أشهر. ويستمر المعرض لغاية 20.1، وهو ويتمحور حول البعد الانساني التي تتضمنّها الأعمال الفنيّة المشاركة.
ويعرض الفنان والمحاضر القدير أسد عزي، وطالبه المرحوم اساف روتم الذي أنهى دراسة الفنون في "همدراشا" قبل عام ونصف، سلسلة لوحات فنيّة لوجوه لأشخاص حقيقيّين قام عزّي وروتم برسمها. ويشار إلى أنّ اللوحات الفنيّة للفنان أسد عزّي مرسومة بالالوان الزيتيّة على ورق بحجم صغير، بينما لوحات روتم مرسومة بتقنيّة الاكريليك على قماش متوسط الحجم.
اللوحات المشاركة لروتم هي بالأساس لفنانين معروفين ومشهورين إلى جانب أشخاص عاديين شاركوا في معارض لهؤلاء الفنانين. وعبّر روتم من خلال هذه اللوحات عن عالم الفن كما خطته ريشته. وتمتاز هذه اللوحات بالوانها الجريئة وبكونها تعبيريّة.
أمّا لوحات الفنّان أسد عزّي فتخص أشخاص عاديّين غير مشهورين أو معروفين والذين فارقوا الحياة، محاولًا تخليد ذكراهم. وقد رسم عزّي وجوههم على رزنامة، كل شخص على شهر مختلف في الرزنامة، بالوان زيتيّة وبأسلوب واقعي. المعرض يحوي أيضًا صورة لروتم بريشة عزّي قام برسمها بعد موت روتم.
يدمج هذا المعرض بين فنان مخضرم وفنان شاب، ترعرعا في ثقافتين مختلفتين، لكنّهما انجذبا إلى عالم الرسم التصويري، وهما يعبران عن التناقض ما بين الحياة واللاحياة.
وبلفتة انسانيّة، قرّر الفنان عزّي أن يتيح للوحات روتم بالاستحواذ على القسم الأكبر من الاهتمام ومن حيّز صالة العرض، بالذات أن الفرصة لم تسمح لروتم باقامة معارض فرديّة تخصّه، وكان من المهم للفنان عزّي بأن يكون المعرض ثنائي لكليهما تحقيقًا لرغبة روتم الذي ربطته علاقة وطيدة وخاصّة مع معلمه.
[email protected]
أضف تعليق