في أعقاب الجريمة المرّوعة التي راحت ضحيتها الطالبة وجدان ابو حميد من قرية كسرى الاسبوع الماضي، نُظمت عصر اليوم في كسرى وقفة إحتجاجية منددة بالعنف المستشري في المجتمع العربي. وقد شارك في هذه الوقفة رؤساء مجالس ورجال دين دروز مستنكرين جميع اعمال العنف. مراسلنا تحدث مع بعض رجال الدين ورؤساء المجالس حول الموضوع.
وقال وجيه كيوف- رئيس مجلس عسفيا ورئيس منتدى السطات المحلية الدرزية: لقد اصبح العنف مستشريا بشكل كبير في مجتمعنا العربي بشكل خاص، العنف هو احتلال لعادات وتقاليد ليست لنا، جئنا من اجل ان نقول ان القيم التوحيدية هي التي يجب ان نسيرها بمسارنا وفي اخلاقياتنا وسلوكياتنا، علينا ان نقف وقفة الوجدان من اجل وجداننا الذي افتقدناه، المرحومة وجدان افاقت صيحة ليس على المستوى المحلي انما على مستوى الشرق الاوسط ، علينا ان نأخذ هذا الحدث درس ونتعلم كيف نحب بعضنا بعضا.
وقال نبيه اسعد رئيس مجلس كسرى سميع: لقد اصبح العنف ممتلكا في قرانا العربية والدرزية، اتوجه الى جميع شباب قرانا بان ينبذوا جميع مظاهر العنف، لان العنف هو ليس فقط جسدي انما كلامي، مع تطور التكنولوجيا، ووسائل الاتصال اصبحنا نلاحظ ان العنف يتكاثر بشكل كبير ، لهذا علينا ان نفكر جيدا لان طريق العنف لا نهاية لها.
وقال الشيخ دكتور مشهور صفا من اللجنة الدينية في كفر سميع:" ننبذ العنف على جميع انواعه، ان كان عنف كلامي او جسدي، لقد قمنا خلال الايام الاخيرة بالتحدث عن موضوع العنف من اجل نبذه من خلال ندوات للطلاب والاهالي ومن اجل نشر المحبة والتسامح ، وقد لاحظنا التفاعل من قبل الناس والطلاب ، نحن بغنى عن العنف علينا ان نحب بعضنا بعضا والعنف ليس من قيمنا.
[email protected]
أضف تعليق