مع ازدياد العنف والقتل بشكل عام في الوسط العربي والقتل والعنف ضد النساء بشكل خاص وبعد مقتل الطفلة وجدان ابو حميد 15 عاما من قرية كسرى، تنظم هذه الايام القرى الدرزية في منطقة الجليل الاعلى وقفات تندد بالعنف المستشري وتطالب وقفه على الفور.

مراسلنا تحدث مع بعض النشطاء من قرية بيت جن حول الموضوع والذين وصفوا العنف ضد المراة خيانة انسانية.

إجماع على نبذ العنف 

وقال الناشط وليد حذيفي في حديث لمراسل موقع بكرا: مقتل الطفلة وجدان من قرية كسرى هز مشاعر المجتمع العربي باكمله وخاصة الوسط الدرزي، العنف يتفشى بشكل عام ويصل الى ابعاد خطيرة، كل انسان لديه غيرة على الانسانية لا يستطيع ان يقف مكتوف اليدين، نحن نقول كفى للعنف كفى للعنف.

وقالت الناشطة هبة خير: نستنكر جريمة القتل التي راحت ضحيتها الطفلة وجدان من قرية كسرى ، وجدان لم تتالم وحدها بل جميعنا تألمنا من هذا الحادث الاليم، علينا ان نوجه اسالتنا للاهل ، اين ابنائكم؟ نحن نستنكر جميع اعمال العنف في الوسط العربي جئنا لنقول كفى للعنف.

وقال راضي قبلان: نحن نستنكر جميع انواع العنف، علينا استخلاص العبر واتخاذ موقف بعد هذه الجريمة التي راحت ضحيتها الطفلة وجدان من قرية كسرى، على الاهل ان يتحدثوا مع ابنائهم كذلك الامر المعلمين، هذا الموقف اليوم عبارة عن تراكم كمي وكيفي لاحداث سابقة، علينا اخذ الامور بكامل الجدية لنمنع الجريمة القادمة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]