للمرة الأولى منذ ولادتهما، سيمضي الأميران جورج وشارلوت فترة نهاية العام بعيداً عن جدّتهما الملكة إليزابيث الثانية.
وخلافاً للتقليد المتبّع، قررت العائلة الملكية الصغيرة أن تمضي هذه الفترة خارج "ساندريغهام هاوس" وتذهب إلى المنزل الذي نشأت فيه كايت ميدلتون في باكلبوري على مقربة من لندن.
وسيسمح هذا القرار، الذي أحدث ما يُشبه الزلزال في بريطانيا، لدوقة كامبريدج بالتحرّر من الكثير من الالتزامات. فهي لن تضع تاج الأميرة ديانا على رأسها ولن تتّبع القواعد التي تفرضها الملكة.
وكشفت مجلة "بيبول" الأميركية أنّ الأمير ويليام سيرافق زوجته وولديه إلى منزل آل ميدلتون الذي يبعد نحو 50 كيلومتراً عن العاصمة.
ويبدو أنّ هذا الخرق غير المسبوق للبروتوكول سيُسعد كارول، والدة كايت. فهي ستمضي للمرة الأولى، بعض الوقت برفقة حفيديها، محاطة بأولادها، حيث من المتوقع أن يحضر أيضاً كل من بيبا وخطيبها جايمس.
وسيتمكن الطفلان من اللعب في الحديقة الكبيرة المحيطة بالمنزل والتي شهدت نشأة والدتهما. وسيقومان بإطعام الحيوانات بعيداً عن تعاليم الملكية البريطانية.
[email protected]
أضف تعليق