أصدرت مؤخرا الفنانة مريم طوقان ابنة عبلّين، عملها الفني الجديد وهو عبارة عن البوم لرباعي طوقان تحت عنوان " ما احبّته نفسي".

وزّع الألبوم على الاسواق منذ شهر، ويجني ارباحا هائلة من المبيعات.

تجدر الإشارة الى ان الفنانة طوقان تقدّم عروض في هذه الفترة بالبلاد وبالخارج أيضا.

مراسل "بكرا" التقى الفنانة مريم طوقان في بيتها بمدينة حيفا، واجرى معها هذا اللقاء المصوّر الذي تحدّثت فيه عن الألبوم وعن الاعمال القادمة وعن أمنيتها للعام الجديد.

اربعة أعوام 

صاحبة البوم "ما احبّته نفسي"- الفنانة مريم طوقان، قالت بحديثها مع موقع بكرا:" بداية هذا عمل اعمل عليه منذ أربعة أعوام ، جمعنا مواد الذي كتبها ولحّنها كلّ واحد منّا، حتّى اننا نعمل مع بَعضُنَا البعض ونوزّع هذه الأغاني وجمعناهن في البوم، الذي ممكن ان نقول عنه البوم بوتيك، لانّه كل أغنية جاءت من طابع خاص ولون خاص كذلك، انا سعيدة جدا لأننا استطعنا بعد كلّ هذه الفترة بإصدار البوم الذي عمليًّا منذ شهر متواجد في الاسواق وأتمنى ان ينال إعجاب المستمعين".

وعن سبب تسمية الألبوم بـ"ما احبّته نفسي"، تقول صاحبة الألبوم بحديثها لـبكرا:" نحن رباعي طوقان، كلّ واحد منا كتب أغنية من الأغاني التي تحبّها نفسه، والذي بقلمه كتبها من القلب، فكلّ واحد منا اختار الشيئ النابع من القلب، ولذلك اخترنا تسمية الألبوم بـما احبّته نفسي وايضاً في الألبوم هناك أغنية منفردة تحت نفس العنوان".

وعن رسالتها للمعجبين، تقول الفنّانة طوقان بحديثها لـبكرا:" اهم شيئ علينا ان نكون حقيقيين، نعطي للعالم كلّ ما بوسعنا ان نعطيه، نحن لا نعيش لوحدنا، نعيش في عالم بحاجة لسعادة، عطاء ومحبّة فنتأمل انه من خلال هذه الأغاني التي تتضمّن عدة مواضيع من عطاء، محبّة، سلام وحتّى قصة حبّ بين عشَّاق، ان تكون هذه الأمور الجميلة دائما موجودة ونعمل عليها، لأنّ هناك اناس فعلا بحاجة الى سماع مثل هذه الأشياء".

واكدّت ان:"احيانا هذه الأغاني والرسائل تعطي الناس قوة بحياتها، ان تستمر حتى تحقيق الحلم الذي يريده ايّ واحد منّهم".

اعمال قادمة 

وعن الاعمال الفنيّة القادمة، تقول الفنّانة مريم طوقان بحديثها لـبكرا:" دائما هناك تخطيط لاعمال قادمة، حاليّا نتركّز بالعرض الجديد فهناك عروض في البلاد وبالخارج أيضا، نحن نحب في أعقاب كلّ مرحبة، ان نعطي الألبوم أو الأغاني أو المنتوج، حقّه من ناحية وقت ومن ناحية عمل، دائما هناك أفكار وأعمال اخرى من خلال العمل الخاص، حاليا انا متركّزة في الألبوم وفِي العرض وفي العروض الكثيرة التي ستكون على الطريق ان شاء الله".

بالنسبة لرؤيتها للعام القادم، تقول:" ما اتمنّاه، يتمنّاه الكثيرون، أولاً السلام، بلادنا العربية ودولنا العربية تشهد لحظات صعبة للغاية، حروب دامية، وضع صعب جدًّا، لا يصحّ ان نستقبل العام الجديد دون ان يكون هناك صلاة وطلب من رَبَّنَا ان تنتهي هذه الحرب حتّى يعمّ السلام ويعود الناس لحياتهم الطبيعية، بالنسبة لي هذا الامر الذي اتمناه قبل كل شيئ ان كان في سوريا، لبنان، العراق أو حتّى بلادنا هنا وفِي كل مكان ".

وأنهت كلامها قائلة:" أكبر أمنية لي ان تنتهي هذه الأيام السواء ونستقبل عام فيه البياض الذي نحلم ان نراه، والسعادة وابتسامة الأطفال وكلّ الناس التي لم تحتفل بالماضي، قد احتفلت في اجواء العيد الحقيقية التي تسمّى بـعيد سعيدفاتمنى وأتأمل ان يحمل العام الجديد، هذا السلام معه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]