شاتم ومهين الرؤساء والمشاهير بتعابير نابية، وهو الرئيس الفلبيني رودريغو دوترت، المشن حملة تقتيل قضى فيها للآن على أكثر من 4000 مهرب ومتعامل بالمخدرات ومدمن، بحسب آخر جردة قبل أسبوع، مع أنه بالسلطة منذ يونيو الماضي فقط، ليس هتلريا وقلبه قاسيا من حجر كما ظنوه، بل ناعم وعاطفي ومحب للغناء والموسيقى، تماما كرئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق، فقد أصابتهما نوبة رقص وغناء فجأة مساء يوم الجمعة، ولم يصدق خبرها كثيرون في البلدين إلا بعد أن ظهر أمس السبت فيديو لهما يرقصان ويغنيان كما المراهقين.

دوتيرت، زار جارته ماليزيا هذا الأسبوع ليومين، ناقش خلالهما مع رئيس وزرائها قضايا مشتركة، أهمها بحسب موقع “العربية.نت” مما بثته الوكالات، مكافحة الخطف والقرصنة في المنطقة المائية من بحار فاصلة بين البدين في الشرق الآسيوي، وبعدها أقام نجيب رزاق مأدبة عشاء على شرف ضيفه، كانت غير شبه رسمية تقريبا، وحضرتها شخصيات اجتماعية وفنية من البلدين، وفجأة بعد تناول الطعام صعد دوترت إلى منصة انتهت إحدى الفنانات بتقديم وصلة غنائية فيها وراح يغني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]