تُستخدم عبارة "مات من الضحك" للدلالة على أن شخصا قد فقد السيطرة على نفسه من شدة طرافة ما رأى أو سمع. إلا أن هذه العبارة ليست مجازية في كل الأوقات، إذ سجل التاريخ موت أشخاص من الضحك. ويعني ذلك أنهم قد ماتوا فعلاً ورحلوا عن الحياة بسبب الضحك. 


أليكس ميتشل

كان السيد ميتشل موظفاً بريطانيا بسيطاً. وفي عام 1975 كان يشاهد حلقة من السلسلة الكوميدية البريطانية "ذا غوديز" حينما فقد السيطرة على نفسه. فاستمر بالضحك بقوة وبطريقة متواصلة لمدة نصف ساعة كاملة انتهت بوفاته. حيث كتبت زوجته رسالة للبرنامج تشكرهم على جعل آخر ساعاتهفي الحياة بهذا الشكل المبهج و السعيد.



دانوين ساوين أم

في عام 2003 توفى سائق شاحنة مثلجات تايلاندي بعد دقيقتين من الضحك المتواصل. وأكدت زوجته إنها قد كانت حاضرة في الموقف وشاهدت تنفس زوجها يتوقف بعد دقيقتين من الضحك. ولم تتأكد مما إذا كانت موته بسبب سكتة قلبية أم اختناق.



أولي بنتزن

في عام 1989 كان مواطن دنماركي يشاهد مشهداً من فيلم "سمكة تدعى واندا". حيث ظهر في المشهد بطل الفيلم وبعض البطاطا المقلية عالقة داخل أنفه. ليجد المواطن اللقطة مضحكة جداً لدرجة ارتفعت معها دقات قلبه إلى ما بين 250 و500 نبضة في الدقيقة. فكان الضحك جسره إلى العالم الآخر.



كريسيبوس

قرّر الفيلسوف الإغريقي كريسيبوس أن يسقي حماره النبيذ، فقام بطلب ذلك من الخادمة وتوقف ليرى ردود أفعال الحمار. فكان المشهد مضحكاً لدرجة اختنق معها الفيلسوف من شدة الضحك ومات بسكتة قلبية.



فيتزيربرت

كانت الأرملة البريطانية في زيارة إلى دار الأوبرا لمشاهدة عرض هناك. ومع توالي مشاهد العرض لفت انتباهها أحدها وتسبب في دخولها في موجة ضحك غير مبررة لدرجة اضطرت معها إلى الاعتذار والانسحاب من المكان. واستمرت بالضحك بعد العرض كلما تذكرت المشهد دخلت في موجة ضحك هستيري حتى ماتت في الصباح.



ويزلي بارسونس

عام 1893 دخل مزارع من إنديانا في حالة ضحك هستيري خرجت عن السيطرة واستمر ساعة من الزمن. ليتحول الضحك إلى حالة من الحازوقة ثم توفي بعد ساعتين.



زوكسيس

كان رساماً يونانياً عاش قبل 500 عام من الميلاد، فطلبت منه امرأة عجوز أن يرسمها على شكل الألهة أفروديت الجميلة. ويبدو أن النتيجة كانت مضحكة إلى درجة فقد معها السيطرة على نفسه من شدة الضحك ومات على إثر ذلك.



توماس أركوهارت

في عام 1660 تم ابلاغ الأرستقراطي الاسكتلندي بأن تشارلز الثاني قد تولى العرش. ليدخل في موجة ضحك لم يفهم سببها ولم تنته إلا بموته.



مارتن ملك أراغون

عام 1410 كان الملك مارتن قد تناول إوزة كاملة لوحده. تلا ذلك نكتة كان قد سمعها من مهرج البلاط، فوجد النكتة مضحكة لدرجة جعلته يفقد السيطرة على نفسه ومات من شدة الضحك وعسر الهضم في يومها.


المصدر : شبكة ماي أرينا الإعلامية + وكالات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]