اعتبر رئيس أساقفة اليونان إيرونيموس أن الوقت غير مناسب لبناء مسجد رسمي في أثينا، ودعا إلى تأجيل الخطوة نظرا لما قال إنها ظروف مستجدة شهدتها البلاد.
وأوضح إيرونيموس أنه كان ينظر بشكل إيجابي لإنشاء المسجد في أثينا، إلا أن الأحداث التي شهدتها البلاد مؤخرا خلقت بعض التحفظات لديه؛ ولم يحدد طبيعة هذه الأحداث.
وقال "ربما من الأفضل تأجيل الفكرة حتى يتضح إن كان المسلمون سيبقون في البلد، وعندها يستحقون المسجد، أم سيرحلون وهذا يعني أنه لا داعي له".
وطرح إيرونيموس -في لقائه مع محطة محلية- أسئلة مثل "ماذا سيكون المسجد بالضبط: مجرد مسجد، أم مكانا لتعليم الإسلام؟"، معتبرا أن وجود المسجد سيؤدي إلى خلافات بين أبناء المذاهب الإسلامية أنفسهم.
وأشار في حديثه إلى أن وجود اللاجئين في اليونان هو محاولة من مراكز معروفة لتغيير اللغة والديانة والوعي اليوناني، وذكر أن ثمة محاولات لتغيير الهيلينية والأرثوذوكسية في البلد، معتبرا أن المهاجر المسلم لا يمكنه الاندماج في النظام الأرثوذوكسي.
[email protected]
أضف تعليق