شارك النائب مسعود غنايم (رئيس الكتلة المشتركة, الحركة الاسلامية) في جلسة لجنة التربية والتعليم التي ناقشت موضوع السكان الأثيوبيين في جهاز التربية والتعليم وفي مداخلته قال:
إن هدف برامج وزارة التربية والتعليم دمج أبناء الطائفة الأثيوبية في حياة الدولة وهذا الدمج يذكرني بمصطلح آخر يتعلق بنا كعرب فلسطينيين وهو التعايش أو الاندماج وهنا يجب التذكير بأن أي دمج او تعايش لا يمكن أن يكون صحّي وصحيح دون تأسيسه اولا على احترام الخصوصية القومية والأثنية والاعتراف بهذه الخصوصية في مناهج التعليم, ودون أن يكون مؤسس على مبادئ العدل والمساواة.
التمييز والإهمال المتراكم للشرائح المختلفة كالأقلية العربية في البلاد يُلزم الحكومة تخصيص موارد وميزانيات أكثر من أجل التغلّب على هذا التمييز. إن طرد الفتى الأثيوبي من المدارس في بيتح تكفا هو أكبر دليل على مدى تغلغل العنصرية في اسرائيل.
[email protected]
أضف تعليق