بمناسبة يوم الزراعة الذي عقد في الكنيست صرح النائب حاج يحيى في جلسة لجنة الاقتصاد ان القرى العربية التي تعرف كقرى زراعية، تفتقر الى أدنى مقومات القرية الزراعية.
فالقرى العربية تعاني من مخططات حكومية أدت وتؤدي الى تدمير ما تبقى من الزراعة فيها.
فمن جهة تسمي الحكومة القرى العربية قرى زراعية ومن جهة أخرى تعمل على استئصال ما تبقى من الزراعة وذلك باستمرار التضييق على المزارعين البسطاء الذين بالكاد يوفرون قوت يومهم.
وأضاف حاج يحيى تربية الابقار للحليب معدومة وتربية العجول للحم تقترب من الصفر، تربية الدجاج والدواجن للبيض واللحم أيضا معدومة ولا يوجد لها دعم من الحكومة كالذي تحظى بها القرى الزراعية اليهودية.
وبين النائب حاج يحيى ان الحكومة سمحت باستيراد الزيت وذلك سبب أيضا لمزيد من المعاناة للفلاحين الذين يعتبرون شجرة الزيتون المصدر الاخير لدخلهم.
[email protected]
أضف تعليق