ناقشت هذا اليوم لجنة الاقتصاد البرلمانية برئاسة عضو الكنيست ايتان كابل نية الحكومة بأغلاق سلطة البث الجديدة بحضور كبير لأعضاء كنيست من مختلف الأحزاب وممثلين عن سلطة الإذاعة.

وجه النائب زهير بهلول خلال هذه الجلسة الخاصة نقدا لاذعا للحكومة والائتلاف متهما إياهم بإهمال عمال وموظفي سلطة البث ورميهم الى الجحيم مؤكدا انه يؤمن بالصحافيين وليس بالصحافة, كما لم يسلم من نقده كل من أيد من النواب موظفي سلطة البث والاذاعة في بداية الامر والان يدعمون الهيئة الجديدة.

وتساءل النائب زهير بهلول خلال الجلسة اين روح التأخي والتكافل التي يفتخر بها الإسرائيليون!

وأضاف النائب بهلول انه في وقت تسيطر به الخصخصة على الصحافة العالمية فانه يختار بتجديد ثقته للصحافيين وليس للصحافة لأنهم هم من بنوا الأسس الصحفية والإعلامية في البلاد.

واختتم النائب بهلول حديثه مؤكدا ان تسميات هذه السلطة ثانوية، وان الأهم من ذلك هو دعم العمال والموظفين الذين يعتبرون الضحية الأكبر لسياسة الحكومة الفاشلة في اسكات كل من هو معارض ومغاير لسياستها الهدامة.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]