قدمت كتلة "المعسكر الوطني" برئاسة عضو كابينيت الحرب، بيني غانتس، مؤخرًا، مشروع قانون لحل الكنيست وتبكير الانتخابات العامة، بعد أن دلت تصريحات أطلقها غانتس وعضو كتلته وكابينيت الحرب، غادي آيزنكوت، عن انسحابهم من الحكومة، لكن استطلاعات الرأي التي نُشرت هذا الأسبوع تدل على تراجع كبير في شعبية غانتس وحزبه.
يشار إلى أن انسحاب "المعسكر الوطني" لن يؤدي إلى سقوط حكومة نتنياهو، المدعومة في الكنيست من 64 عضوا في أحزاب الائتلاف الأصلي.
وتطرق الاستطلاع إلى سيناريوهات قد تحدث حتى يوم الانتخابات المقبلة، وبينها انضمام رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، ورئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، إلى حزب "يسرائيل بيتينو" الذي يرأسه أفيغدور ليبرمان، وفي هذه الحالة توقع الاستطلاع حصول هذا الحزب على 20 مقعدا. وفي هذه الحالة، سيفقد "المعسكر الوطني" 5 مقاعد، كما سيفقد "ييش عتيد" مقعدين، والليكود مقعد، وسيحصل "يسرائيل بيتينو" على مقعدين من الأصوات العائمة، أي من بين ناخبين لم يقرروا بعد لمن سيصوتون.
من جهته أكد النائب يوسف العطاونة دعمه بل مطالبته للجميع بالعمل على إسقاط هذه الحكومة، وقال: "الحكومة التي تهدم بيوت مواطنيها في النقب، وتقوم بترحيلهم وترهيبهم لا حق لها في الوجود".
وأضاف: "الحكومة التي تقصف الأبرياء من أبناء شعبنا في جباليا ورفح، ولا تعرف إلا لغة الحرب والدمار، إسقاطها واجبٌ ويجب علينا جميعًا العمل على إسقاطها".
[email protected]
أضف تعليق