افتتحت كلية سخنين لتأهيل المعلمين يوم أمس الاحد العام الدراسي بأجواء تربوية وأكاديمية حيث استقبلت الكلية ما يقارب ال 300 طالب جديد لهذا العام في شتى المواضيع للقب الأول والثاني.
في حديث مع السيد نزيه بدارنة مدير عام كلية سخنين لتأهيل المعلمين أشار الى دور كلية سخنين لتأهيل المعلمين الجماهيري والتربوي والقيادي في الوسط العربي في البلاد.
حيث تم تخريج اعداد كبيرة من المعلمين في اللقب الأول والثاني وعملت الكلية على تغيير جذري في مهنة المعلم الذي تم تخريجه قبل سنوات عديدة اسوة بالخريجين الجدد.
وأكد بدارنة ان كلية سخنين لتأهيل المعلمين تستقبل كل عام مئات الطلاب الجدد للإلتحاق بمساراتها المختلفة على ان عدد المتسجلين يصل أكثر من 5000 متسجل كل عام. وأكد بدارنة ان قبول الطلاب يتم حسب معايير مهنية منها علامة البسيخومتري والبجروت وامتحان اللغة العربية والمقابلة الشخصية.
وأشار بدارنة الى ان كلية سخنين سخنين تفتتح كل سنة مسارات جديدة بمصادقة وزارة المعارف ومجلس التعليم العالي. حيث افتتح مؤخرًا مسار العسر التعلّمي للقب الثاني وتعتبر كلية سخنين لتأهيل المعلمين من اهم الكليات في الوسط العربي التي تفتتح مسارات بمستوى جامعي للقب الثاني في مواضيع العسر التعلّمي والتقييم المدرسي وإدارة أطر تربوية واستشارة تربوية بالإضافة الى مسارات جديدة سيتم فتحها قريبًا.
وأشار بدارنة ان كلية سخنين لتأهيل المعلمين عملت منذ سنوات في تحضير البرامج للحصول على المصادقة لإعطاء اللقب الثالث الدكتوراه. وسيتم ذلك لاحقًا ان شاء الله.
وأكد بدارنة ان كلية سخنين لديها الجاهزية من الناحية الاكاديمية والبنى التحتية والبرامج الدراسية والمحاضرين لتكون الجامعة العربية الأولى في البلاد.
وأكد بروفيسور محمود خليل رئيس كلية سخنين لتأهيل المعلمين في كلمته اما طلاب اللقب الثاني الجدد في الكلية ان الكلية تفتخر بكوادرها المهنية والطواقم الاكاديمية التي تعمل ليل ونهار من اجل رفع مستوى التربية والتعليم في الوسط العربي.
وأكد ان ثمرة هذه الجهود هي وجود طلاب أمثالكم اكفاء الذين اختاروا الكلية لدراسة اللقب الثاني. وأكد ان الدراسة في كلية سخنين لا تقل عن جامعات البلاد من جميع النواحي خاصةً من الناحية الأكاديمية والمهنية.
هذا وبشر البروفيسور خليل الطلاب الجدد والوسط العربي بأنه سيحصل الكثير من المفاجأت خلال العام الدراسي الحالي وستكون هناك قرارات مصيرية متعلقة بالتربية والتعليم في الوسط العربي.
[email protected]
أضف تعليق