انخفض عدد الفقريات (الثدييات والطيور والأسماك والبرمائيات والزواحف) على الأرض في الفترة ما بين عام 1970 و عام 2012 بنسبة 58%. وذلك نتيجة نشاط الإنسان المؤثر سلباً عليها.

جاء ذلك في تقرير نشرته مجلة "الكوكب الحي" وأعدته المؤسسة الدولية للطبيعة البرية (WWF).

وتدل الدراسة على أن الفقريات النهرية هي التي ألحق بها الضرر الأكبر، إذ ان عددها تقلص خلال الـ 42 عاما بنسبة 81%. أما كمية الفقريات البرية فتقلصت بنسبة 38%. والفقريات البحرية بنسبة 36%.

وأوضح الخبراء أن دراستهم اخذت في الحسبان 3706 نوعا من الثدييات والطيور والأسماك والبرمائيات والزواحف.

وقال العلماء إن تدهور الظروف البيئية أكبر التهديدات خطراً على انتشار الفقريات.

وأعلن مدير عام مؤسسة ( WWF ) الدولية ماركو لامبيرتيني أن العلماء كانوا يحذرون على مدى عشرات الأعوام من انقراض جماعي للحيوانات جراء نشاط الإنسان. وأضاف إن الأدلة التي يتضمنها التقرير تؤكد تلك الحقيقة.

وحسب قوله فإن عدد الحيوانات على الأرض سيتقلص بحلول العقد الثاني بنسبة 67% في حال استمرار هذه النزعة السلبية في نشاط الإنسان وتأثيره على البيئة.

يذكر أن مقر مؤسسة ( WWF ) الدولية التي يترأسها لامبيرتيني يقع في مدينة غلانده السويسرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]