أعلن حزب العمل الإسرائيلي عن قرار الغاء الحفل التأبيني السنوي لذكرى اغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلية الاسبق اسحق رابين، الذي اغتيل قبل نحو 21 عاما على يدي المتطرف اليميني يغئال عمير، بسبب عدم وجود ميزانيات كافية لتنظيم التأبين السنوي الذي يحضره الآلاف سنويا.

ونقلت وسائل اعلام إسرائيلية انه ولأول مرة لن يكون هناك تأبين جماهيري وخروج الى ميدان رابين وسط مدينة تل ابيب لإحياء ذكرى اول اغتيال لشخصية إسرائيلية رسمية وسياسية بهذه المكانة، والذي تسبب بإضعاف حكم اليسار والاطاحة به لاحقا.

وقال اساف اغمون، أحد منظمي الحفل السنوي في حديث مع يديعوت احرونوت إنه لن يكون احياء لذكرى رابين هذا العام، بسبب عدم وجود هيئة مستعدة لتحمل المسؤولية وأشار الى انه حاول إقامة هذه الهيئة كما يحدث كل عام الا انه لم يكن هناك أحد مستعد للمساعدة، خصوصا مع عدم وجود تمويل كاف.

وشدد اغمون على أهمية انعقاد هذا المهرجان السنوي في ظل أصوات التحريض والإرهاب وشكر جميع الجهات التي أبدت استعدادها للمساعدة.

ميدان خاوي، والحل

وأعلن المنظمون انهم أصدروا بيانا أكدوا فيه ان ميدان رابين سيبقى خاويا هذا العام رغم تجهيز كافة الإجراءات والأوراق والموافقات من قبل بلدية تل ابيب والشرطة لكن العقبة هي في توفير الميزانية المطلوبة.

من جهته عبر زعيم حزب العمل يتسحاق هرتسوغ عن أسفه لتعثر تنظيم المهرجان السنوي لاحياء ذكرى اغتيال الرئيس الإسرائيلي الأسبق اسحق رابين، وقال ان الحزب سيعمل على احياء الذكرى السنوية من خلال إيجاد بديل غير الحفل السنوي، لم يفصح عنه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]