بعد غياب دام سنتين، عاد رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري إلى بيروت واستهل عودته بلقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالمقر الحكومي.

وأقيمت للحريري مراسم استقبال رسمية في السرايا الحكومية، وقد رحب ميقاتي بالحريري "في بيته"، متمنيا "أن تكون ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه مناسبة جامعة تؤكد وحدة اللبنانيين في وجه الأخطار المحدقة بلبنان".

وظهر الحريري، الذي كان بعيدا في الآونة الأخيرة عن الإعلام، بشكل جديد وتسريحة شعر مختلفة وذقن خفيفة وحتى أنه فقد الكثير من وزنه.
وتأتي عودة الحريري إلى لبنان "تزامنا مع الذكرى التاسعة عشرة لاغتيال والده، حيث من المقرر أن يشارك غدا الأربعاء، في احتفال سيكون بشكل أساسي عبر تجمع شعبي كبير لمناصري "تيار المستقبل" أمام ضريح الحريري الأب في وسط بيروت، فيما أطلق مناصرو سعد الحريري "النفير" في المناطق منذ أكثر من أسبوع بغرض التجمع في المناسبة المذكورة تحت عنوان "تعوا ننزل تيرجع"، بهدف دفع الحريري بإتجاه العودة إلى العمل السياسي".

ومن المرتقب أن يجتمع الحريري مع شخصيات لبنانية خلال وجوده في بيروت، علما أن جدول لقاءاته لم يعلن، وكذلك مدة بقائه في لبنان.
وتبقى استقبالات واتصالات وزيارات الحريري محط أنظار، خصوصا مضمون الكلمة التي سيلقيها في الذكرى 19 لاغتيال والده، إذ من شأن ذلك أن يرسم خارطة تحركه في المرحلة المقبلة.

وكان الحريري علق في 24 يناير 2022، عمله في الحياة السياسية، داعيا "تيار المستقبل" للقيام بالخطوة نفسها وعدم الترشح للانتخابات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]