سمح اليوم بالنشر أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) بمساعدة وحدة الشرطة المركزية في النقب (يمار) اعتقل أعضاء خلية عملت على إعداد عملية معادية في صالة أفراح بجنوب إسرائيل والتسبب بقتل عدد كبير من الإسرائيليين.

وفقًا لبيان "الشاباك" فإنه وقبل عام تم اعتقا ل شخص يدعى محمود يوسف أبو طه من خان يونس، بعد دخوله إلى إسرائيل من حاجز "إيريز" بهدف التجارة، ويظهر من التحقيقات – وفقًا "للشاباك"- أن أبو طه عمل بتنسيق مع الجهاد الإسلامي في غزة للقيام بعملية كثيرة الضحايا وعملية خطف جندي إسرائيلي.

وقال "الشاباك" أن محمود تم تجنيده من قبل وائل سفيان أو طه وهو قيادي في الجهاد الإسلامي ويعيش في غزة، وقد جنّد محمود معه 3 أشخاص، وهم شفيك حمد أبو طه (55 عامًا) من غزة والذي يتواجد في إسرائيل بشكل غير قانوني ويعمل في قاعة الأفراح التي خُطّط بأن تكون العملية فيها، وأحمد أبو طه (38 عامًا) والذي يتواجد في إسرائيل بشكل غير قانوني أيضًا ومسعود أبو عمره (39 عامًا) والذي يتواجد في إسرائيل بشكل قانوني، مؤقت ضمن قانون لم الشمل- وفقًا للشاباك.

ويظهر في التحقيق أن محمود وشفيق قاما بجولة في قاعة الأفراح وذلك عبر تخطيطهم للعملية، وأيضًا كان محمود يخطط لعملية خطف جندي بهدف تبادل الأسرى مع إسرائيل، حيث يظهر وفقًا لتقرير الشاباك أن وائل من غزّة زوده بآلاف الشواقل كي يستأجر شقة ويجلب الجندي إليها.
لائحة الاتهام قدمت للمحكمة المركزية في بئر السبع عبر النيابة العامة.



 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]