بدعوة من الفاتيكان يقوم مجموعة من أعضاء مجلس الديانة الإسلامية في الثالث من شهر تشرين الثاني/نوفمبر بزيارة روما والالتقاء بالبابا فرنسيس.

هذا اللقاء هو الأول من نوعه وقد حضرت له مجموعة من الكرادلة الفرنسيين بغرض نشر خطاب التسامح ورفض الخلط بين الدين الإسلامي وأعمال المتطرفين بالأخص بعد جريمة مقتل كاهن مسيحي في إحدى القرى الفرنسية.

المجموعة الفرنسية تتكون من رئيس المجلس أنور كبيبش، ونائبه شمس الدين حفيظ إضافة لأحمد أوغراس وسبتي توفيق وأيضا رئيس مرصد منهاضة الإسلاموفبيا السيد عبد الله زكري الذي قالت لمونت كارلو "أن هدف اللقاء هو نشر وتعميم خطاب الفاتيكان التسامحي حول الإسلام ورفض خطاب بعض السياسيين الفرنسيين الذين يحاولون توظيف الأحداث الأليمة من أجل التفرقة وخلق شرخ بين الإسلام والمسيحية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]