شهدت الناصرة صباح اليوم (الأحد) استقبالا حاشدا لرئيس الاساقفة بيير باتيستا بيتسابالا، الذي عينه البابا فرنسيس في حزيران الماضي مدبرا رسوليا على بطريركية اللاتين في القدس (التي تشمل ولايتها كلا من فلسطين والأردن وقبرص وإسرائيل)، حيث شارك في الاستقبال المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي للاتين في الناصرة، وعدد من الأساقفة والكهنة والمئات من أهل الناصرة خاصة والعشرات ممن وفدوا من مختلف أنحاء الجليل.
وسار موكب رئيس الاساقفة من الميدان المركزي للناصرة باتجاه كنيسة البشارة التي شهدت قداسا احتفاليا بهذه المناسبة، تحدث به بيتسابالا عن رغبته العمل مع الجميع لمواجهة التحديات الراهنة. كما تحدث رئيس الاساقفة بعد الصلاة إلى العشرات من المؤمنين وبعض وكالات الاعلام منوها إلى رغبته تعزيز العلاقات بين الاكليروس (رجال الدين) والعلمانيين (عموم المؤمنين) وفيما بين الكنائس وبين المسيحيين وغير المسيحيين، لاسيما المسلمين والدروز واليهود.
واستقبل رئيس الأساقفة المئات من المهنئين من الطوائف والأديان المتعددة ومن مختلف أنحاء البلاد الذين توافدوا بعد ظهر اليوم لتهنئته في دار النيابة البطريركية اللاتينية في الناصرة، حيث تم الحديث مع المهنئين حول قضايا شتى، لاسيما تلك المتعلقة بتعزيز نشاط الكنيسة في ميادين عدة.
الجدير بالذكر أن رئيس الاساقفة بيتسابالا كان قد تبوأ مهام "حارس الأراضي المقدسة" (المسؤول من قبل الكرسي الرسولي، أي الفاتيكان، عن رعاية الأماكن المقدسة في عدد من بلدان الشرق الأوسط وبالذات في بلادنا) لمدة اثنتي عشر عاما (2004-2016)، وبالتالي فهو يعتبر ذا المام واسع بالقضايا التي تهم البلاد عامة والمسيحيين فيها خاصة.
[email protected]
أضف تعليق