قام البابا فرنسيس يوم أمس ـ وفي إطار مبادرات "جمعة الرحمة" ـ بزيارة إلى الأطفال المقيمين في قرية SOS في حي بوتشيا بروما وهي عبارة عن مساكن تستضيف أطفالا، يعانون من مشاكل شخصية، عائلية أو اجتماعية، بناء على إشارة من قسم الخدمات الاجتماعية أو السلطات القضائية.

تضم هذه القرية خمسة منازل يستضيف كل واحد منها حوالي ستة أطفال لغاية سن الثانية عشرة، وتتم مرافقة هؤلاء الصغار في مرحلة النمو فضلا عن العمل على اندماجهم في المجتمع.

وجاء في بيان صدر للمناسبة عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن هذه القرية تم إنشاؤها من خلال اتباع النموذج التربوي والتنظيمي لأول قرية SOS أبصرت النور في النمسا في العام 1949.

وقد سُر القيمون على هذه القرية في لقائهم مع البابا فرنسيس، كما قام الأطفال مع العاملين والمتطوعين بجولة مع البابا في الحدائق التابعة لهذا المجمع وحيث يوجد أيضا ملعب لكرة القدم ومدينة ملاهي صغيرة.

وبعد اختتام هذه الجولة قام البابا بزيارة غرف الأطفال واستمع إلى رواياتهم وتناول وجبة طعام سريعة معهم قبل أن يعود إلى مقر إقامته في بيت القديسة مارتا بدولة حاضرة الفاتيكان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]