صرّح رئيس شعبة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال حاجاي توبولنسكي، بأنه سُجّل في الأسابيع الأخيرة ارتفاع في عدد البلاغات المتعلقة بالتحرش الجنسي في صفوف الجيش، بينما سجل بالمقابل تراجع في عدد المجندات اللاتي يقدّمن شكاوى إلى الشرطة العسكرية بشأن التحرش.

ووصف الجنرال توبولنسكي الارتفاع بعدد البلاغات، بأنه " مقلق"، فيما أفاد تقرير بثته القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، بأنه سجلت عام 2012 قرابة ( 780) شكوى عن التحرش، من بينها (511) شكوى عن تحرشات داخل القواعد والمعسكرات، وفي العام التالي ( 2013) ارتفع العدد إلى (930) شكوى، من بينها (561) شكوى داخل صفوف الجيش، وفي العام 2014 ارتفع العدد إلى ألف و(73) شكوى، من بينها (667) شكوى تتعلق بالمجندين والمجندات.

ويشار إلى أن بلاغات التحرش تُرسل إلى مركز خاص بضحايا الاعتداءات الجنسية، تُديره سُلطات الجيش، ويحث المسؤولون فيه المجندات ( والمجندين أيضًا) إلى التوجه للمركز للتبليغ بالاعتداءات- سواء وقعت داخل المعسكر، أو خارجه.

عام 2015 قدمت (12) شكوى عن الاغتصاب

وفي هذا الإطار أعلن أنه سجل في السنوات السبع الأخيرة معدل سنوي يتراوح ما بين 125-144 شكوى تتعلق بالاعتداءات الجنسية داخل الجيش، بينما سجل في العام الأخير ارتفاع ملحوظ في عدد البلاغات المتعلقة بالاغتصاب حيث حققت الشرطة العسكرية العام الماضي (2015) في (12) شكوى عن الاغتصاب، بينما بلغ العدد عام 2014 ثماني شكاوى، وفي العام 2013- خمس شكاوى، بينما حققت الشرطة العسكرية العام الماضي في (125) شكوى تتعلق بالتحرشات والاعتداءات، وفي العام الذي سبقه (2014) حققت في (124) شكوى، وحققت في العام الذي سبقه في (137) شكوى- وتعني هذه المعطيات أن عدد ضحايا الاعتداءات الذين يبدون استعدادًا لتقديم الشكاوى للشرطة العسكرية لا يتناسب مع أعداد البلاغات المسجلة، فيما أكد الجنرال توبولنسكي وجود تراجع في عدد المجندات اللاتي تبدين استعدادًا لتقديم الشكاوى بشأن الاعتداءات الجنسية التي يتعرضْنَ لها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]